أخيرا، انضافت إسرائيل للدول المعترفة بمغربية الصحراء بشكل رسمي، وذلك من قلب مقر الأمم المتحدة، في تطور لافت في العلاقات المغربية الإسرائيلية.
اعتراف حكومة نتنياهو الإسرائيلية بمغربية الصحراء، جاء على لسان وزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، أوفير أكونيس، خلال إلقائه كلمة بلاده، اليوم الخميس، في مؤتمر الأمم المتحدة حول الماء.
وقال أكونيس شركة إسرائيلية متخصصة قامت مؤخرا بإطلاق مشروع تربية الأحياء المائية في الصحراء المغربية.
وأكد أكونيس، أن “هذه المشاريع، وأخرى في مجالات التعاون المختلفة، أصبحت ممكنة بفضل الاتفاقيات الإبراهيمية، ومعاهدات السلام الموقعة بين إسرائيل وأربع دول عربية”.
ويأتي هذا المشروع في إطار تعميق الشراكة بين المغرب واسرائيل، في العديد من المجالات، كما أن هذه الحدث يعد تأكيدا من اسرائيل على مغربية الصحراء.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن فتور في العلاقات بين الرباط وتل أبيب، بسبب الموقف الرمادي للأخيرة من قضية الصحراء المغربية، والذي يرفضه الجانب المغربي ويشدد على ضرورة إبداء موقف واضح.
وفي سياق متصل، أعربت المملكة المغربية مؤخرا عن رفضها قرار الحكومة الإسرائيلية القاضي بتكثيف الاستيطان وشرعنة البؤر الاستيطانية، وكذا جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص السلام.
وأعرب المغرب على لسان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن قلقه على أمن واستقرار المنطقة، على خلفية القرار الأخير للحكومة الإسرائيلية، وذلك في اجتماعه بوزير الدولة البريطاني، اللورد أحمد طارق، في شهر فبراير الماضي.
وشدد بوريطة على محددات الموقف الثابت للمغرب، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع