عبّر ـ متابعة
أسفرت الاتجاجات والمظاهرات العارمة التي تشهدها أمريكا حاليا احتجاجا على مقتل جورج فلويد خلال اعتقاله من قبل الشرطة عى جملة من النتائج من شأنها تدفع نحو كسب نقط قوة للأقليات وتثبيت مكاسب حقوقية لعموم الأمريكيين.
فقد صو ت بناء على ذلك مجلس مدينة مينيابوليس على إلغاء جهاز الشرطة بالمدينة، واعتماد خدمة مدنية جديدة لحفظ الأمن بالمدينة التي شهدت مقتل فلويد.
و قام مجلس مدينة لوس أنجليس بسحب 150 مليون دولار من ميزانية جهاز الشرطة، وتحويل الأموال للاستثمار ومساعدة الأمريكيين من أصل إفريقي بالمدينة.
كما انخفاض مستوى تأييد دونالد ترامب في استطلاعات الرأي، وتفوق جو بايدن عليه بنحو ثمان نقاط، أشهر قليلة فقط قبيل إجراء انتخابات الرئاسة.
واتسعت رقعة المطالبة بوقف تمويل جهاز الشرطة بولايات أمريكية متعددة، وتحويل الميزانيات لتطوير أحياء السود ومساعدتهم على ولوج التعليم العالي وسوق الشغل التقني.
وسجل تغيير اسم الشارع المقابل للبيت الأبيض إلى Black Lives Matter “حياة السود مهمة”، وهو شعار المظاهرات التي تعم أمريكا نكاية في دونالد ترامب، ورسم الشعار بحروف ضخمة على الطريق المؤدي للبيت الأبيض.
وفاجأ زوج لاعبة التنس الأمريكية سيرينا وليامز (هو أبيض وهي من أصل إفريقي) باستقالته من منصبه كمدير تنفيذي بمنصة ريد ات، وإعلانه أنه ترك المنصب شاغرا حتى يشغله واحد من الأقليات.
ومن جه أعلن بنك أوف أمريكا عن تبرعه بمليار دولار للمنظمات التي تدافع عن حقوق السود، والاستثمار في مشاريع لمساعدة هذه الأقلية.
ولدعم اللحمة بين الشعب وقتل بذورة العنصرية قام رجل شرطة أبيض وعدد من المدنيين البيض بولاية نورث كارولينا بغسل أقدام أمريكيين من أصل إفريقي كانوا يشاركون في مظاهرات بالولاية، كاعتذار منهم عما بدر من شرطة مينيابوليس، وطلبا للغفران.
اترك هنا تعليقك على الموضوع