بعد الجدل الواسع الذي صاحب بيع الكتب بالمدارس الخاصة، وكذا الترويج للمثلية الجنسية من خلال كتاب مدرسي فرنسي؛ خرج شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن صمته ليُقدم توضيحات بخصوص الموضوع.
بنموسى الذي كان يتحدث في الندوة الصحفية التي عُقدت اليوم الثلاثاء، لتقديم مستجدات حول الدخول المدرسي، قال في معرض جوابه عن أسئلة الصحافيين بخصوص الموضوع، إن هناك عقدا سيجمع أولياء التلاميذ والمدارس الخاصة ابتداء من الدخول الحالي من شأنه أن يوضح هذه النقطة.
وأكد الوزير، على أنه “لا يمكن لأية مؤسسة أن تلزم الأسر بشراء الكتب منها”، مُذكّرا في هذا الصدد بتقرير سابق لمجلس المنافسة والذي أكد على هذه النقطة، ولهذا فإن العقد سيركز على أن تكون العلاقة بين المؤسسات الخصوصية والأسر علاقة شفافة وواضحة للحقوق والواجبات”.
وبخصوص الترويج للمثلية الجنسية في بعض المقررات الأجنبية؛ قال الوزير ” لدينا قوانين وقيم واضحة ينبغي الحفاظ عليها، ولهذا فتطبيق هذه القوانين يسري على كل المؤسسات بما فيها مؤسسات التدريس الأجنبي”. مضيفا:” رفعنا من اليقضة وطالبنا بمقاربة منتظمة من قبل الأكاديمية لأجل ضمان التزام المؤسسات الأجنبية بالتعاليم الوطنية”.
ولفت وزير التربية الوطنية، إلى أن المشكل غير مطروح في الكتب المدرسية التي تتم المصادقة عليها من قبل الوزارة، ولكن في بعض الأحيان تكون هناك كتب تكميلية أو إضافية هي التي تطرح هذا المشكل، ما يستدعي تدخلا سريعا لعودة الأمور إلى مجراها. وفق بنموسى.
غزلان الدحماني – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع