ابتسامة عريضة في الإستقبال الملكي للقجع تثير نشطاء المنصات الرقمية ومغاربة يربطونها بالرضا الملكي

بابتسامة عريضة استقبل جلالة الملك محمد السادس، يوم الخميس، بالقصر الملكي بالرباط فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعينه على رأس لجنة كأس العالم 2030، بعدما اختارت الفيفا للملف المغربي الإبيري لاحتضان مونديال الأحلام في الذكرى المئوية لتأسيس كأس العالم.

وبدت علامات الرضا على جلالة الملك باستقباله التاريخي للقجع، وابتسامة عريضة في وجه رجل حقق في فترة ترأسه للجامعة الملكية إنجازات رياضية مهمه وأوصلت المغرب إلى العالمية بعد نكسات أدخلت خيبات أمل على المغاربة.

فبعد صيام عن التأهل الى كأس العالم نجح المغرب في الوصول الى مونديال روسيا 2018، في فترة ولايته، وكذا مونديال قطر 2022 واحتلاله الصف الرابع عالميا في واحد من الانجازات التاريخية للكرة المغربية.

ونظم المغرب تظاهرات رياضية كبيرة في عهدة ترأسه للجامعة، وخطفت الكرة المغربية الأضواء كمنتخب الصالات الذي صار رقما صعبا في العالم، والمنتخب النسوي والأندية المغربية التي فازت في أكثر من مناسبة بكؤوس افريقيا للاندية.

وكافئت الكونفدرالية الافريقية التطور الذي أبان عنه المغرب في المجال الرياضي بالتصويت له بالآجماع لتنظيم كأس افريقيا للأمم 2025، بعدما رفع من شأن الكرة الافريقية وأوصلها الى مصاف العالمية.

وحدت الفيفا حدو الكاف بإجماعها على الملف المغربي الإيبيري لتنظيم مونديال 2030 في واحد من أكبر الرهانات التي راهن عنها المغرب منذ سنه 1994 الى أن حقق المراد ليكون ثاني بلد افريقي يدخل كأس العالم للتباري عليها في القارة السمراء.

وانهالت التعليقات الإيجابية من النشطاء على فوزي لقجع بعدما حقق الشئ الكثير للكرة المغربية بفضل فطنته وذكائه وكذا كاريزما فريدة من نوعها التي زادت من حنق الحاسدين وزارعي البؤس.

وفي هذا الصدد، قال احد الرواد “استقبال ملكي وتعيين يستحقه لقجع، الرجل يحقق معجزة تلو اخرى ولم يتبقى لنا الى كأس افريقيا للأمم، وفي فترته قفزت الكرة المغربية قفزة عملاقة الى الامام والشيئ بالشيئ يذكر”

إنجازات الكرة المغربية في عهدة لقجع تجعله الأفضل تاريخيا على رأس هرم تسيير دواليب الجامعة، وما ابتسامة جلالة الملك في محيا الرجل، إلا وفيه علامات الرضا والإشادة على واحد من أبناء الوطن الذين حققوا برئاسته للجامعة قفزة كبيرة في المشهد الرياضي المغربي، ويأمل المغاربة أن ينتهي بالتتويج بالكأس الإفريقية للمرة الثانية في تاريخ الكرة المغربية.

فؤاد جوهر – عبّــر