أياما على تعيينه وزيرا أولا للحكومة الجزائرية، وعلى غرار من سبقوه في إظهار تمسكهم بمعاداتهم للوحدة الترابية للمغرب إرضاء لجنيرالات العسكر، حرص نذير العرباوي على إستقبال المدعو حمة سلامة، رئيس ما يسمى المجلس الوطني الصحراوي، أمس الإثنين 13 نونبر الجاري.
وقال بيان صادر عن الوزارة الأولى في الجزائر، أن “نذير العرباوي استقبل حمة سلامة، رئيس برلمان البوليساريو، الذي يقوم بزيارة للجزائر بقصر الحكومة، مع أن تندوف معقل جبهة البوليساريو الانفصالية، تتواجد داخل التراب الجزائري”.
وأضاف البيان ذاته، أن “الجانبان استعرضا خلال هذا اللقاء آخر مستجدات القضية الصحراوية وآفاقها المستقبلية، والجهود التي يتعين مضاعفتها لحشد الدعم الدولي والتضامن مع الشعب الصحراوي”.
وتعليقا على استقبال الوزير الأول الجزائري، نذير العرباوي، لرئيس ما يسمى برلمان البوليساريو، حمة سلامة، سخر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، بيان الوزارة الأولى الجزائرية وتحديدا عبارة:”يقوم بزيارة إلى الجزائر”.
واعتبر وليد كبير أن البيان بعبارته تلك، يجعل من تندوف غير جزائرية، ما يعني أن “نذير العرباوي بدأ عهدته بالتأكيد على مغربية تندوف التي يسيطر عليها مغاربة عاقون لوطنهم وخارجون عن صف الأمة المغربية لكن يبقوا مغاربة”.
وقال وليد كبير في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، أن “بيان الوزارة الأولى يكشف عن قناعة النظام بأن تندوف أرض مغربية وأن الأمر وصل به في الوقت الحالي إلى اعتبار هذه الحركة الانفصالية جمهورية قائمة بذاتها على أرض ليست جزائرية”.
أول نشاط قام به نذير العرباوي بعد تعيينه وزيرا أولًا استقبال ما يسمى برئيس المجلس الوطني الصحراوي…زعما رئيس برلمان جمهورية الواق الواق!
المضحك كما تلاحظون في بيان الوزارة الاولى العبارة:
“يقوم بزيارة إلى الجزائر”
يعني تندوف ليست جزائرية حسب مصالح الوزارة الأولى
نذير… pic.twitter.com/FXoZT5nkcY
— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) November 13, 2023
وشدد الإعلامي الجزائري على أن “تندوف تبقى من حق المغاربة أن يسترجعونها بما أن النظام لم يعد يعتبرها جزائرية ولا يعتبر نفسه طرفا في النزاع الذي افتعله بشكل شيطاني قبل نصف القرن”.
ويرى المعارض الجزائري أن “حل المشكلة يمر عبر بسط المغرب لسيطرته على تندوف التي تخلى عنها النظام لصالح المغاربة الخارجون عن القانون، قبل أن يختم بالقول:”وبهذا لن يعد هناك وجود لا لمخيمات ولا لميليشات مسلحة”.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع