الجزائر تتنازل عن تيندوف لصالح جمهورية الخيام “البوليساريو”

أخبار عربية كتب في 12 نوفمبر، 2023 - 14:59 تابعوا عبر على Aabbir
تيندوف في الجزائر
عبّر

تناقلت وسائل إعلام جزائرية خبر وصول أحد الانفصاليين الى العاصمة الجزائر، وبالضبط نزوله بمطار الهواري بومدين في زيارة تدوم ثلاثة أيام بدعوة رسمية، دون ذكر مصدر انطلاق الطائرة ولا الدولة التي قدم منها..

مما اثار الكثير من ردود الأفعال بدأت التساؤلات تتناسل على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تخلي الجزائر عن ولاية تيندوف لصالح جمهورية الخيام..!

والغريب في الأمر، أن جميع وسائل الإعلام الجزائرية التابعة طبعا للعسكر، تناولت الخبر الموجه بنفس الصيغة، دون ذكر الدولة ولا المكان الذي قدم منه الانفصالي الذي يحمل صفة وهمية في جمهورية وهمية.

الخبر قال أن عضو في تنظيم البوليساريو الإرهابي و يحمل صفة وهمية، حل بالجزائر في زيارة رسمية و وجد في استقباله وفدا برلمانيا جزائريا و وصل إلى مطار الهواري بومديان الدولي، يعني جاء من خارج البلاد

فهل منطقة تندوف في الجنوب الجزائري التي أقلع من مطارها زائر الجزائر تنازل عنها النظام الجزائري لفائدة تنظيم البوليساريو ؟ يقول أحدهم..

كما تسائل آخر قائلا: هل ستفصل الجزائر منطقة تندوف عن أراضيها لصالح البوليساريو؟

يشار إلى أن الجزائر التي تحتضن البوليساريو على أراضيها في تندوف التابعة لولاية بشار، و تعتبر الأراضي العازلة منطقة محررة، والجدار الدفاعي المغربي حدوداً للمملكة.

لكن وحسب التعريف القانوني للمنطقة العازلة، فإنها عبارة عن مساحة معينة في بلد ما تحددها الأمم المتحدة من أجل توفير الحماية للسكان المدنيين، ويكون ذلك في حالات الحروب.

كما تقام مثل هذه المناطق على حدود دولتين متجاورتين يوجد بينهما نزاع وخلاف.

ومنذ وقف إطلاق النار في سبتمبر 1991 انسحبت القوات المسلحة الملكية المغربية خلف الجدار الأمني لتمكين الأمم المتحدة من إقامة منظومتها الخاصة بمراقبة وقف إطلاق النار، فتم جعل المساحة الممتدة شرق الجدار الرملي إلى الحدود الدولية تحت المسؤولية الحصرية لقوات الأمم المتحدة (المينورسو)، التي تم تأسيسها بقرار أممي رقم 690، بتاريخ 24 أبريل 1991 ويوجد مكتبها المركزي في مدينة العيون، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، ولديها 9 مراكز للمراقبة في المنطقة العازلة وغرب الجدار الرملي.

وتبقى المنطقة العازلة الموجودة شرق الجدار الرملي خاضعة للسيادة المغربية، في حين تعتبرها “البوليساريو” أراضي محررة، علماً بأن الجدار الذي شيد على مسافة تبلغ 2500 كلم لم يكن حدوداً للمغرب، وإنما تم جعل المنطقة الموجودة شرق الجدار “منطقة عازلة” بهدف تيسير تطبيق مقتضيات وقف إطلاق النار من طرف بعثة المينورسو، على أساس أن تخلو المنطقة من كل العناصر المسلحة من الطرفين.

عبّر ـ مواقع التواصل

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع