عبّر ـ مواقع
أمير قطر يستقبل هيئة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في إشارة خفية لدول الحصار
بعثت الدوحة بإشارة خفية إلى القاهرة والدول الخليجية التي تقاربت معها سياسيا مؤخرا تؤكد من خلالها أنها لم تتخل تماما عن سياساتها السابقة التي أثارت العديد من الخلافات معها وأدت إلى مقاطعتها من قبل أربع دول عربية تضم مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قبل أن تقدم قمة العلا بالسعودية مبادرة للمصالحة بين الجانبين.
وبحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأحد مع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني سبل تطوير التعاون بين الجانبين، وهو اللقاء الذي عزز مخاوف مصرية من أن الدوحة لم تتخل عن أذرعها الإسلامية القديمة.
وبدا استقبال الشيخ تميم للريسوني حميميا ويشبه استقبال رؤساء الدول والحكومات التي لها خصوصية عند القيادة القطرية، وكأنه يريد أن يعيد عقارب المصالحة إلى الوراء، ويوحي بأنه لن يتنصل من ورقة علماء المسلمين كتنظيم يمكن توظيفه سياسيا.
وكشف بيان صدر عن الديوان الأميري بالدوحة أن أمير قطر التقى بالريسوني والوفد المرافق له في مجلس الشيخ عبدالله بن جاسم بالديوان الأميري القطري، وجرى خلال المقابلة “استعراض مجالات التعاون بين دولة قطر والاتحاد وسبل دعمها وتطويرها”.
سمو الأمير المفدى يستقبل سعادة الدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والوفد المرافق، وذلك في مجلس الشيخ عبدالله بن جاسم بالديوان الأميري. https://t.co/Nk0Q5ACpFr pic.twitter.com/wekcYp6jUt
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) February 13, 2022
اترك هنا تعليقك على الموضوع