أصحاب “الجيليات الصفراء” يغزون الشوارع بمدن المغرب ويفرضون إتاوات على الصائمين

مجتمع كتب في 28 مارس، 2024 - 23:03 تابعوا عبر على Aabbir
الجيليات الصفراء
عبّر

فؤاد جوهر /في الشهر الفضيل ينتشر في العديد من الشوارع الرئيسية في مدن المملكة ظاهرة الكارديانات أو أصحاب “الجيليات الصفراء”، التي تكثر حدتها بشكل كبير، ويعمد أصحابها الى ابتزاز المواطنين بفرض اتاوات غير قانونية، وهو ما يدخلهم في معارك لسانية في حالة الإمتناع قد تنتهي بالشتم والسب العلني امام الملأ.

ويتحكم أصحاب “الجيلي” الأصفر في الشوارع الرئيسية بصيغة غير قانونية تجبر اصحاب السيارات على دفع عمولة نقدية لركن سيارتهم في الشوارع العامة، وهي الظاهرة التي انتقدها العديد من المواطنين والنشطاء في المنصات الرقمية.

ويدخل بعض الكارديانات غير القانونيين في مشادات كلامية كل مساء في الشهر الكريم مع المواطنين الذين يلجون الاسواق للتبضع، ويعودون الى سيارتهم لدقائق معدودة، قبل أن يجدوا في طريقهم اصحاب الجيليات الصفراء طالبين الإتاوة بعصبية تصل الى حد إصدار كلمات نابية في حالة الإمتناع عن الأداء.

وفي هذا السياق، استشاط العديد من النشطاء في المنصات الرقمية غضبا من هذه الممارسات المشينة، والتي يصدرها الكارديانات كل مساء لفرض عمولة نقدية غير مجبر على اصحاب السيارات دفعها خارج الإطار القانوني.

وامام هذه الفوضى التي تسود معظم الشوارع الرئيسية وجنبات الأسواق في المدن الكبرى بالمملكة، دعى متتبعين للظاهرة ونشطاء وزارة الداخلية والجماعات المحلية الى تقنين مثل هذه المهن، تحت سعر موحد معمول به في كل انحاء التراب الوطني.

وتشير أصابع الاتهام في هذا الصدد، الى المجالس البلدية التي تترك الفرصة لأناس يواجهون المواطنين كل مساء بكلمات نابية برفقة ابنائهم، ويرى فيهم العديد من الملاحظين انهم من ذوي السوابق العدلية أو المدمنون على الممنوعات.

وباتت ظاهرة اصحاب الجليات الصفراء تشكل عبئا كل مساء على المواطنين الراغبين في الولوج الى الأسواق العمومية وركن سيارتهم بشكل مؤقت، بعيدا عن الباركيات المخصصة للإثاوات، وهو الأمر الذي قد يولد فوضى تزداد حدتها في الشهر الفضيل من اصحاب هؤلاء السترات الصفراء تحت مظلة “الترمضينة” في الشهر الكريم.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع