على من يكذب المدير العام للخطوط الملكية المغربية

إقتصاد و سياحة كتب في 15 يونيو، 2022 - 14:23 تابعوا عبر على Aabbir
الخطوط الملكية المغربية
عبّر ـ ولد بن موح

من يسمع المدير العام للخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، وهو يتحدث عن مساهمة الشركة في الدفع بالقطاع السياحي ببلادنا،

يعتقد أن الرجل يتحدث عن شركة أخرى من عالم آخر وليس تلك التي يعرفها المغاربة الذين ترغمهم الأقدار على الركوب على متنها.

فالمدير العام لا يفتأ يلمع صورة الخطوط الملكية المغربية، بشكل لا ينسجم مع الواقع الموضوعي الذي يعاينه المواطنون والسياح على حد سواء.

ففي الوقت الذي كان زبناء الشركة يمنون النفس بان تقوم الأخيرة بتطوير وتجويد خدماتها،

العكس هو الذي وقع، إذ أن تعيين عدو، على رأس إدارتها، مازادها إلا فشل على فشل،

في الوقت الذي يتحدث فيها هو على نجاحات لا يراها إلا هو.

فالسفر في الدرجة الاقتصادية على متن الشركة يتحول إلى جحيم كلما طالت المسافة،

زد على ذلك نوع الخدمات المقدمة، التي لا ترقى إلى مستوى تطلعات الزبناء،

دون أن ننسى التجاهل الذي يتعامل به طاقم الطائرات عندما تحدث بعض الهزات غير العادية والطائرة في السماء،

وهو ما عيناه خلال رحلة داخلية عادية،

حيث دخلت الطائرة في سلسلة غير عادية من الاهتزازات،

وكأنها تسير على أرضية إسفلتية مليئة بالحفر مما أرعب المسافرين،

دون أن يتدخل الربان أو أي شخص من طاقم الطائرة لطمأنة الركاب الذين بادر بعضهم إلى تلاوة الشهادة استعدادا للأسوأ،

قبل أن يتنفسوا الصعداء بعد أن حطت الطائرة على مدرج المطار.

لقد تحولت الخطوط الملكية المغربية، إلى مادة للسخرية عند زبناء شركات الطيران،

وعند أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين باتوا يفضلون الشركات الأجنبية على الخطوط الوطنية، نظرا لخدماتها واحترامها لزبنائها.

محمد بالي ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع