سمك النيكرو يغزو موانئ الجهة الشرقية

سمك النيكرو او الدلفين الأسود

قدمت جمعيات مهنية في الصيد الساحلي بجهة الشرق (الناظور،بوغافر، رأس الماء، السعيدية) طلب الى المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري من اجل الكشف عن نتائج الدراسة التجريبية التي إستهدفت نجاعة الشباك السينية الجديدة المقاومة لهجمات الدلفين الأسود.

وكشفت الجمعية العصرية لأرباب مراكب الصيد ميناء الناظور بني إنصار، وجمعية أرباب مراكب صيد السردين بميناء بني إنصار، وجمعية أرباب مراكب صيد السردين برأس الماء بإقليم الناظور،  في مراسلة تم رفعها إلى مدير المعهد العلمي إطلعت عبّر على تفاصيلها، أن مهنيي الصيد بالمنطقة يعيشون الجحيم منذ أزيد من عقد من الزمن، نتيجة التراجع الكبير في مخزون الأسماك السطحية، مما ينعكس سلبا على مردودية الصيد الساحلي وكذالك بسبب هجمات الدلفين  الكبير على شباك الصيد، مما عقد من مشاكل أرباب مراكب الصيد الساحلي.

وصرح مصدر مطلع ان مجموعة كبيرة قاموا ببيع مراكبهم والبعض هاجر،  والباقي يعانون في صمت من مشكل النكروس. وذلك في غياب تام لحلول تضع حدا للمعاناة المتواصلة مع الدلفين الأسود.

إلى ذلك كشف مصدر مطلع أن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، قد سمح بإستخدام الشباك السينية لمواجهة هجمات النيكروّ. وكذالك يتم التفكير حاليا في سبل تمويل هذه الشباك بعد أن كانت الوزارة الوصية قد أعلنت في وقت سابق، إستعداداها للمساهمة بتمويل يتراوح بين 40 إلى 44 في المائة من القيمة الإجمالية للشباك، وهو ما يرفضه المهنيون بحكم الأزمة المالية الخانقة التي يعيشونها ويطالبون بتمويل كلي.

هربال مراد ـ عبّر