تلات العدة في يد الشمايت..الإرهابي علي أعراس يتضامن مع عمر راضي!!!

الأولى كتب في 26 أبريل، 2021 - 20:23 تابعوا عبر على Aabbir
اعراس
عبّر

محمد بالي – عبّـــر

 

 

يبدو أن هناك من لعب في إعدادات هذا العالم الذي أصبحنا نعيشه، خصوصا في ظل التطور التكنولوجي وظهور وسائل التواصل الإجتماعي، التي اتاحت الفرصة للجميع للحديث في كل المواضيع سواء عن بينة أو بدون بينة، فقد أصبحنا نرى رويبضات يتحدثن في كل شيء ولا يفقهن أي شيء، أشخاص يسوقون أنفسهم على أنهم مناضلين ويلعبون على وثر عاطفة متابعيهم، وما هم في الحقيقة إلا تجار المآسي الباحثين عن البوز وعن المال السهل عبر الأدسنس والإشهارات، بل نجد منهم إرهابيين كانوا يخططون للقيام بعمليات إرهابية والتسبب في حمامات دم بهذا الوطن العزيز.

 

ولعل أبرز هؤلاء الإرهابي الذي كان يمول حركة المجاهدين بالمغرب بالأسلحة والأموال، علي أعراس، الذي لم يعد يعرف ماذا يفعل بعدما انكشفت حقيقته للعامة وفضحه إخوانه الذين كان يمولهم بالأسلحة التي كان يستقدمها من بلجيكا الدولة التي كان يقيم بها، حيث خرج إلينا مجدا بمقطع فيديو بعلن فيه عن تضامنه مع الصحفي عمر الراضي المتابع من طرف النيابة العامة بتهمة اغتصاب الصحفية حفصة بوطاهر.

 

فالرجل أصبح يبحث عن أي موضوع ليركب عليه وينفث سمومه تجاه الدولة المغربية وتجاه النظام المغربي، ومؤسسات الأمن التي وقفت في وجهه واوقفته بعدما كان يخطط لتهديد امن واستقرار المغرب، محاولا الإنتقام من وطنه الأم من خلال الركوب على أي قضية يرى بأنها قد تجلب له المتابعين والمتعاطفين ويكسب بها ضحايا آخرين ينصب عليهم بخطابه وتراهاته.

 

علي أعراس ظهر بمقطع فيديو جديد وهو تائه وبأفكار مشتتة توضح بأنه لا يملك معطيات كافية عن القضية التي يحاول حشر أنفه فيها وإلعان تضامنه مع عمر راضي المتهم باغتصاب صحفية، حيث بدا واضحا لمن تابع خرجته الغير موفقة هذه أن الرجل أساء لعمر راضي أكثر مما أحسن إليه، خصوصا وأن أعراس ارهابي وقتال وتضامنه مع راضي ليس سوى ضربة موجعة لهذا الأخير.

 

إن ما يجهله الإرهابي علي أعراس أن قضية الصحفيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسون وعمر راضي، قد حاول العديد ممن سبقوه الركوب عليها ومحاولة تصفية الحسابات مع الدولة بها دون أن ينجحوا في ذلك، خصوصا وأن المغاربة ليسوا سذجا وليسوا أغبياء لكي يتلاعب كل من هب ودب بعقولهم عن طريق محاولة استدراجهم وكسب تعاطقهم بخطابات واهية دون الأخذ بعين الاعتبار حقوق ضحايا هؤلاء المتابعين على خلفيات قضايا كلها لها علاقة بالجنس وليس بما يكتبون.

 

وإلى أعراس الارهابي نقول، ابحث لك عن قضية أخرى في دولة أخرى لتركب عليها، أما المغاربة فقد عرفوا حقيقتك ومعدنك، وعرفوا بأنك ارهابي مقطر كنت تسعى لزعزعة استقرار وأمن وطنهم الغالي الذين دافع عليه أجدادهم بالغالي والنفيس وحاربوا أمثالك لكي ينعم هم بالأمن والسكينة، ومستعدين لمحاربتك أنت أيضا، والصراحة “تلات العدة في يد الشمايت” ماللي ولاو الإرهابيين كايتضامنو مع الصحفيين..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع