انتقادات نارية لوزارة أمزازي بخصوص بلاغ الموسم الدراسي وأطر تربوية غاضبة تتساءل: كيف يوفق الأستاذ بين التعليم عن بعد والحضوري؟!

الأولى كتب في 23 أغسطس، 2020 - 17:39 تابعوا عبر على Aabbir
انتقادات نارية لوزارة أمزازي بخصوص بلاغ الموسم الدراسي وأطر تربوية غاضبة تتساءل: كيف يوفق الأستاذ بين التعليم عن بعد والحضوري؟!
عبّر

زربي مراد ـ عبّر

 

وجدت وزارة التربية الوطنية نفسها وسط عاصفة من الانتقادات النارية، على خلفية البلاغ المثير للجدل الذي أصدرته، أمس السبت.

وتضمن بلاغ وزارة التربية الوطنية، اعتماد “التعليم عن بعد” كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي 2021/2020، بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات بكافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية، مع توفير صيغة “التعليم الحضوري” بالنسبة للمتعلمين الذين سيطلب أولياء أمورهم اعتمادها على أن يتم وضع آلية تمكن الأسر الراغبة في ذلك من التعبير عن هذا الاختيار.

ولم تتأخر الأطر التربوية في التعبير عن جام غضبها، موجهة مدفعيتها إلى وزارة أمزازي فور صدور البلاغ، معبرة عن رفضها لمضمونه.

وأجمعت الأطر التربوية على اعتبار بلاغ الوزارة “مرتبك ويفتقد للحسم والوضوح” فيما يتعلق بالنموذج التربوي الذي سيتم اعتماده في بداية الموسم الدراسي.

ووصف كثيرون البلاغ البلاغ ب”المبهم” ويحتاج إلى مزيد من التوضيح، متسائلين عن الكيفية التي سيوفق بها الأستاذ بين التعليم عن بعد والحضوري؟!”.

وعلق أحدهم قائلا: “هذا القرار الفجائي يفسر التوتر والارتجالية في اتخاذ القرارات، هذا الخلط لن يكون له نجاعة ولا تيسير، لا المجال متاح للأساتذة للعمل بأريحية ولا التلاميذ مؤهلون للتعامل مع هكذا وضعية.. لله الأمر كله”.

فيما علق آخر ملخصا مضمون البلاغ في: “بلاغ الوزارة: “شكون باغي يقرا؟ آن للتلميذ أن يمد رجليه”.

جدير ذكره، أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سيحل ضيفا على نشرة الأخبار المسائية للقناة الأولى، يوم الأحد 23 غشت 2020 في الساعة التاسعة مساء لإطلاع الرأي العام الوطني على تفاصيل القرار المتعلق بالدخول المدرسي 2021-2020.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع