عبّر ـ متابعة
عندما “تحاضر العاهر في الشرف”، مثل ينطبق على أحمد الزفزافي أب ناصر الزفزافي المعتقل على خلفية احداث الحسيمة، بعدما نشر تدوينة يقول فيها بأن ” كل من سيشارك في الانتخابات المقبلة خائن للوطن والتاريخ والحراك الشعبي والشهداء”.
الزفزافي أحمد الذي اشارت العديد من التقارير بأنه استفاد من مساعدات مالية من جهات خارجية مستغلا الأحداث التي شهدتها الحسيمة ومتاجرا بقضية ابنه داخل السجن، يصف مغاربة الريف الذين سيمارسون حقهم الدستوري بالخونة، نسي أو تناسى بأنه هو من خان الوطن وخان ابناء الحسيمة وباع لهم الوهم وظل ينتقل بين دول أوروبية ويعقد ندوات صحفية بإيعاز من أعداء الوطن، ثم يعود للمغرب محملا بالإكراميات والمساعدات التي كان يستغلها لوحده، حتى أن أحد النشطاء بالحسيمة فضحه في تسجيل صوتي مسرب له.
إن الجميل في الأمر أن التعليقات على تدوينة احمد الزفزافي هذه كانت خير رد وخير جواب عليه، بعدما انتقده جل المعلقين على وصفه المغاربة بالخونة، مطالبين منه أن يسحب تدوينته ويقدم الاعتذار، خصوصا وأن المغاربة يراهنون على هذه الإنتخابات لتغيير الاوضاع والمضي قدما بهذا البلد الذي يسير بخطى تابثة نحو التقدم.
وتساءل عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حول ما إذا كانت النيابة العامة ستدخل على الخط وتفتح بحث قضائي في ما نشره الزفزافي أحمد، خصوصا وأنه اتهم المغاربة بخيانة الوطن ويحرض على مقاطعة الانتخابات خدمة لأهدافه والأجندات التي يخدمها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع