الأنتربول يقود عمليتين لمكافحة المخدرات في إفريقيا والشرق الأوسط بالتنسيق مع 40 بلدا منها المغرب

الأولى كتب في 18 مايو، 2021 - 01:51 تابعوا عبر على Aabbir
أوقفت الشرطة الأسبانية حامل جنسية سنغالي يعمل ضمن شبكة دولية تقوم بتهريب السيارات الحديثة نحو موريتانيا. وحسب تقارير إعلامية وقع بعض عناصر الشبكة نتيجة التنسيق بين الشرطة الإسبانية و الشرطة الجنائية الدولية “الأنتربول”. وذكرت المصادر أن الشبكة كانت تقوم بتزوير وثائق وصفائح والسيارات. وخلال الفترة الماضية نجحت الشبكة فى استقطاب أفارقة لإغراق دول بينها موريتانيا بالسيارات المسروقة. و لجأت الشبكة إلى التمويه على أنشطتها باستقطاب أفارقة، مهمتهم تهريب السيارات إلى المغرب وموريتانيا ، بعد تزوير بطائقها الرمادية وصفائحها المعدنية، ما اعتبرته المصالح نفسها تحولا في طرق التهريب والتزوير. ويوجد ضمن أفراد الشبكة سنغاليون ومتورطون من جنسيات مختلفة، خاصة من إسبانيا وأوربا الشرقية، علما أن التحقيقات بينت أن إسبانيا مازالت تعتبر معقلا للعديد من المبحوث عنهم في مجالات التزوير والتهريب، نظرا لضعف المراقبة وندرة نقط التفتيش. وتعقبت الشرطة الدولية “انتربول ” أفراد الشبكة، قبل أن يسقط سنغالي بمدينة طريفة الإسبانية في كمين للشرطة، ما سرع بتفكيك الشبكة وحجز وثائق مزورة وأخرى مسروقة، علما أن الكشف عن بعض السيارات المسروقة تم عن طريق نظام حديث تزود به الشركات الألمانية السيارات يعطل محرك السيارة عبر الأقمار الاصطناعية. وقد تم فى الآونة الأخيرة ضبط سيارات مسروقة بالطريقة نفسها، فى أوروبا خاصة في العاصمة البلجيكية بروكسيل وفرنسا والبرتغال واللوكسمبورغ و مدريد وستوكهولم السويدية، وهي السيارات التي كانت بصدد تهريبها إلى المغرب ومنه إلى موريتانيا ومنها إلى دول إفريقيا الغربية الأخرى.
عبّر

عبّر ـ وكالات

 

أعلن الأنتربول، اليوم الاثنين، أنه قام بتنسيق عمليتين لمكافحة تهريب المخدرات في إفريقيا والشرق الأوسط، تم من أجلهما تعبئة أجهزة الشرطة بـ 41 دولة، من بينها المغرب.

وأوضحت منظمة الشرطة الجنائية الدولية، التي تتخذ من ليون مقرا لها، في بلاغ، أن هذه العملية الواسعة التي تحمل اسم “ليون فيش” أسفرت عن توقيف 287 شخصا، ومصادرة مخدرات تقدر قيمتها السوقية بنحو 100 مليون يورو.

وبحسب الأنتربول، فإن نتائج هاتين العمليتين، اللتين نفذتا في مارس وأبريل الماضيين على مدى أسبوعين، أولا في القارة الإفريقية ثم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، تمنح “لمحة عامة حول عالم الجريمة الدولية للاتجار في المخدرات، مع مجرمين يبحثون باستمرار عن طرق ووسائل جديدة لتهريب المخدرات عبر الحدود”.

وقال يورغن ستوك، الأمين العام للأنتربول إن “النتائج المذهلة لهاتين العمليتين تظهر حجم الاتجار غير المشروع في المخدرات وطابعه الدولي”.

وأضاف أن “تهريب المخدرات هو تهديد نواجهه بشكل جماعي، وعمليات الحجز والمصادرة الضخمة التي نفذت في إطار عملية +ليون فيش+ تظهر ما يمكن فعله عندما تتوحد قوات الأمن جهودها للقتال مرة أخرى”.

وأسفرت العمليتان عن ضبط 17 طنا من مستخلص القنب الهندي بقيمة 31 مليون يورو، وذلك في مستودعات بنيامي (النيجر) – “أكبر مصادرة في تاريخ البلاد”-، وكذا حجز شرطة جنوب إفريقيا لـ 973 قطعة كوكايين تقدر قيمتها بنحو 32 مليون يورو.

كما مكنت عمليتا “ليون فيش”، على الخصوص، من ضبط 200 كيلوغرام من أقراص الأمفيتامين، و56 كيلوغراما من الهيروين، و30 كيلوغراما من الميثامفيتامين، و21 كيلوغراما من مسحوق الكوكايين، وأزيد من 4,5 مليون قرص ترامادول، و720 كيلوغراما من القنب الهندي، و10 آلاف من أقراص ستيرويد.

وتم أيضا ضبط أنواع أخرى من الممنوعات خلال العمليتين، بما في ذلك حيوانات “البنغولين” الحية، وأحجار الماس غير المصقولة، السجائر والسيارات المسروقة.

وبالإضافة إلى المغرب، نفذت العمليتان بالتنسيق مع أجهزة الشرطة بكل من أنغولا، البحرين، بنين، بوتسوانا، بوركينا فاسو، بوروندي، الكاميرون، الرأس الأخضر، كوت ديفوار، إثيوبيا، الغابون، غامبيا، غانا، العراق، الأردن، كينيا، الكويت، ليبيا، مدغشقر، مالي، موريتانيا، موريشيوس، موزمبيق، ناميبيا، النيجر، نيجيريا، عمان، فلسطين، قطر، رواندا، المملكة العربية السعودية، سيشيل، سيراليون، جنوب إفريقيا، السودان، تنزانيا، طوغو، الإمارات العربية المتحدة، زامبيا وزيمبابوي.

وتم تنفيذ عمليتي “ليون فيش” في إطار مشروع “أمياب” الذي يشرف عليه الأنتربول، والذي يصاحب السلطات الوطنية في تحديد التهديدات الأمنية، وتفكيك المجموعات الإجرامية المنظمة المتورطة في تهريب المخدرات غير المشروعة بإفريقيا، الشرق الأوسط، آسيا والمحيط الهادئ.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع