محمد بالي-عبّر
في الوقت الذي أحدث فيه الخروج الإعلامي لزعيم حزب العدالة و التنمية، عبد الإله ابن كيران، زلزال داخل المشهد السياسي المغربي، خاصة ما قاله وكاله لزعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، تحاشا هذا الأخير الرد على تصريحات رئيس الحكومة السابق، بطريقة وصفها المتتبعون أنها هروب إلى الأمام.
أخنوش وفي تصريحات صحفية، فضل الحديث بمنطق المؤامرة على حزبه وشخصه، بدل الرد على ما ورد في حديث ابن كيران، من أفكار وملعومات وتصريحات، بلغت حد التجريح في شخصه وكفاءته السياسية و المعرفية وذمته المالية.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبروا أن أخنوش اضعف من أن يرد على ابن كيران، واجبن من أن يرد على ما جاء في تصريحاته، لذلك فضل الهروب إلى الامام و الحديث بلغة الخشب التي لا يجيد سواها، او أن ما يكتبون له لا يجيدون غيرها.
أخنوش الذي وقع في فضائح متتالية في خرجاته الإعلامية، ورغم الزخم الإعلامي و الأموال الطائلة التي يصرفها على حملته الانتخابية، جعلت منه خرجة ابن كيران المجانية، ومن الموالين له أضحوكة في الفضاء الأزرق.
اترك هنا تعليقك على الموضوع