أحزاب المعارضة تلتقي وزير الداخلية لمناقشة تدبير الانتخابات المقبلة

عبّــر ـ متابعة

ينتظر أن يعقد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، زوال اليوم الجمعة بمقر الوزارة، لقاء مع زعماء أحزاب المعارضة.

وحسب ما أفادت مصادر متطابقة فإن اللقاء الذي سيجمع وزير الداخلية بالأمناء العامين لكل من حزب الاستقلال، والتقدم والاشتراكية، والأصالة والمعاصرة سيناقش عددا من القضايا على رأسها كيفية تدبير الانتخابات المقبلة في سياق في زمن الجائحة.

وأضافت ذات المصادر أن نزار بركة ونبيل بنعبد الله وعبد اللطيف وهبي سيناقشون إلى جانب القضايا المرتبطة بالإستعداد للإنتخابات القادمة قضايا آخرى مرتبطة بتطور الوضعية الوبائية والإجراءات والحلول الممكنة لتدبير واقع الأزمة.

ويأتي الاجتماع المنتظر عقب اللقاء الذي عقدته الأحزاب ذاتها مع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الأربعاء الماضي، والذي ناقش بدوره موضوع تدبير الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وتطورات الوضعية الوبائية وكيفيات إيجاد حلول لمعضلاتها.

ودعت أحزاب المعارضة، في اللقاء الذي انعقد بطلب منها، إلى انخراط الإعلام العمومي في التحضير للاستحقاقات الانتخابية المرتقب أن يشهدها المغرب بعد أشهر، وذلك من خلال تخصيص برامج سياسية على القنوات التلفزية العمومية وتوزيع الحصص بين مختلف الأحزاب.

وسجل الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية “غياب أي عمل على هذا المستوى إلى حدود اليوم؛ كما أن الساحة أضحت فارغة من أي نقاش سياسي حول البرامج والتصورات والمقترحات التي تحملها مختلف الأحزاب السياسية”، على حد قوله.

ويبدو أن عدم إعلان تواريخ الانتخابات مبكراً قد يكون مرتبطاً بتداعيات فيروس “كورونا”، إذ قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، في تصريح سابق، إن انتخابات 2021 ستكون استثنائية؛ بالنظر إلى سياق تنظيمها المرتبط بجائحة “كورونا”، التي لا يعرف مآلها، مؤكدا أنه لا يمكن التكهن بما سيقع في يونيو أو شتنبر؛ لأن “علمه عند الله”، بتعبيره.