أثار الإعلامي جامع ݣلحسن غضب المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تخصيصه برنامجا على إذاعة “دوزيم”، للدفاع عن مسلسل المكتوب الذي تبثه القناة الثانية خلال شهر رمضان، معتبرا أن الشيخ ياسين العمري كان هدفه ربح المال كما ربحت الشيخة من “البوز”.
و ما زاد من غضب والمغاربة، هو استضافة جامع ݣلحسن من خلال برنامج “سيمانة في ساعة”، لأربعة ضيوف يمثلون وجهة نظر القناة الثانية، ليتناوبوا على جلد الداعية ياسين العمري، الذي سبق وانتقد مسلسل “الشيخة”، واصفا إياه ب”الساقط ولا يمثل الواقع”.
ولم يكتف ضيوف جامع ݣلحسن بالدفاع عن الشيخة وتجاوزه إلى حد كيل جميع أنواع التهم للشيخ العمري، والتحريض عليه بدعوى أنه يدعو إلى قطع رؤوس تاركي الصلاة.
وسارع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن الشيخ ياسين العمري بمجرد تداول مقطع من البرنامج المذكور، مستنكرين استضافة ݣلحسن لضيوف يمثلون طرفا واحدا، في مقابل تعمد تغييب أي طرف يدافع عن الشيخ أو يتبنى موقفه على الأقل.
وانتقدوا غياب سياسة الرأي والرأي الآخر لدى القناة الثانية، وفق ما تفرضه قواعد الإعلام الهادفة وأخلاقيات المهنة، معتبرين ما فعلته القناة الثانية سلوكا يتنافى مع أدبيات النقاش وقبول الرأي الآخر، متهمين ݣلحسن بالزيغ عن القواعد المهنية وافتقاد أدبيات العمل الصحافي.
ورد البعض عن التهم الموجهة للداعية ياسين العمري، مشددين على أنه يمثل الوسطية والاعتدال ولم يسبق له أن كفر أحدا أو طالب بقطع رأس أحد.
مبررين ولوجه للجامعات أستاذ جامعي ومحاضر قبل كل شيء، كما أن تخصصه في مجال التواصل يسمح له بإلقاء محاضرات في جل جامعات المملكة كغيره من الأساتذة.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء متسائلا:” ݣلحسن استضاف أربعة أشخاص يدافعون عن الشيخة. السؤال المطروح علاش ماعيطوش على الأستاذ ياسين العمري يناقش معاهم هاد الموضوع بكل ديمقراطية واش كلشي مع الشيخة ولا نتوما مخلصكوم شي حد تفسدوا المجتمع”.
وأضاف ناشط آخرا مستنكرا: “فين هي شروط المحاكمة الإعلامية العادلة؟! ضروري استضافة الشيخ ياسين العمري في الحلقة القادمة باش تخليو عندكم شوية ديال المصداقية”.
مراد زربي ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع