أثارت زيارة وزير التعليم العالي الجزائري، كمال بداري، اليوم الإثنين، لمركز البحث والتكنولوجيا الصناعية الشراقة
غرب الجزائر العاصمة، حيث أعطى إشارة انطلاق تصنيع أول سيارة كهربائية جزائرية، (أثارت) سخرية عارمة.
وظهر كمال بداري في صور جرى تداولها، وهو يركب سيارة كهربائية جزائرية بعجلات ومقاعد وبدون لا “كركاس” ولا
صندوق ولا أبواب، في سابقة انفرد بها الوزير الجزائري.
وقال وزير التعليم العالي الجزائري في تصريحات لوسائل إعلامية محلية، خلال الزيارة التي قام بها إلى مركز البحث في التكنولوجيا الصناعية، إن “هذا النموذج للسيارة الكهربائية يتكون من هيكل وبطارية تم الانتهاء من تصميمهما، بينما المحرك والتحكم في طور الإنجاز”.
وفي هذا السياق، سخر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، من وزير التعليم العالي، حيث كتب في تدوينة على صفحته الفايسبوكية يقول:”أول مرة نشوف وزير في العالم يدشن سيارة بدون Carcasse”.
وتابع متسائلا:”وعلاش مستعجلين؟!”
واستطرد يقول:”كنتو تصنعو لها البيبان والسقف والصندوق ومن بعد تجيبو الوزير يركبها وتصوروه!”.
وختم الإعلامي الجزائري تدوينته بالقول:”حاكماتك عصابة مبهدلة خلات العالم يضحك على الجزائر”.
من جانبه، سخر الإعلامي المغربي، المصطفى العسري، من صور الوزير الجزائري وهو يركب السيارة الكهربائية، قائلا:”ليس المشكل هو البطء في الإنجاز بل الإنجاز هو المواصلة”، في إشارة إلى أن إعطاء انطلاقة صنع هذه السيارة قد بدأ في 2017 مع وزير سابق في حكومة سابقة، قبل أن يتكرر نفس المشهد مع الوزير كمال بداري، والسيارة لازالت على حالها بعجلات ومقاعد فقط.
وأضاف العسري متهكما:”بعد 06 سنوات من الاجتهاد المصانع الجزائرية تنجح في تركيب العجلات وباقي المقاعد”.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع