عاد الطبيب البيطري الجزائري، محمد دومير، الذي نصبه جنيرالات قصر المرادية لينافح عن تاريخ الجزائر المزعوم، ليجد نفسه وسط
موجة انتقادات وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره خريطة القارة الإفريقية على صفحته الفايسبوكية، والتي تفاخر من خلالها بشساعة مساحة الجزائر.
وتعليقا على الخريطة المذكورة، كتب دومير، تحت عنوان:”البلدة القارة”، يقول:”لك أن تتخيل يا عزيزي بأن هذه النقاط الموضحة على الخريطة كلها تقع في الجزائر”.
وتعرض الطبيب البيطري الجزائري، محمد دومير، لعاصفة انتقادات وسخرية، حيث اعتبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أنه بهكذا كلام قد وصل مرحلة متقدمة من الهذيان.
وضربوا المثال بسنغافورة التي بحجم مدينة ولكنها في المراتب الأولى في جميع المجالات، في حين أن الجزائر التي يصفها أصحابها بالقارة، فهي في المراتب الاخيرة في المجالات المهمة، وبالتالي فالحكمة في كفاءة من يسكن البلدان و ليس في شساعة أراضيها.
واستغربوا كيف لهذا الطبيب البيطري الذي ترك مجال تخصصه ليفتخر بما سرقته الجزائر من أراضي الجيران لتصبح بتلك الشساعة، مذكرينه بالصحراء الشرقية المغربية التي لازالت بلاده تحتلها.
ووصف البعض الجزائر بالقارة الصحراوية الموروثة عن الاستعمار وسعتها فرنسا وتركتها لأبنائها غير الشرعيين، مستغربين ما فائدة الجزائر قارة واسمها مقترن بالطوابير والبؤس والفقر، في وقت توجد فيه دول مثل هولندا وبلجيكا وسويسرا بلا غاز ولا بترول ولا مجال لمقارنتها
مع دولة الكابرانات في شتى المجالات.
ودعا آخرون الطبيب البيطري الجزائري أن يخجل من نفسه مادامت هناك دولة بحجم مدينة اسمها قطر واسمها على كل لسان في العالم بما وصلت إليه من تنمية وتطور مقارنة بالجزائر القارة التي لازالت تعيش في القرون البائدة.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع