وزير الخارجية الإسرائيلي يعلّق على قرار نتنياهو الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء

تقارير كتب في 18 يوليو، 2023 - 11:30 تابعوا عبر على Aabbir
كوهين
عبّر ـ ولد بن موح

رحّب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الثلاثاء، بإعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الاعتراف بسيادة المغرب على إقليم الصحراء.

وقال كوهين في بيان: “أرحب بإعلان رئيس الوزراء نتنياهو الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية”، على حد تعبيره.

وأضاف: “ستعمل هذه الخطوة على تعزيز العلاقات بين الدول والشعوب واستمرار التعاون لتعميق السلام والاستقرار الإقليميين”.

ومنذ عقود، يتنازع المغرب وجبهة “البوليساريو” بشأن السيادة على الصحراء، وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير.

من جهته قال مئير بن شبات، رئيس معهد “ميسغاف” لشؤون الأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، ومستشار الأمن القومي السابق: “إن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية هو عبارة عن خطوة رشيدة ومطلوبة تثبت عمق الالتزام الإسرائيلي بتطوير العلاقات الحارة بين البلدين والشعبين”، وفق تعبيره.

وأضاف في بيان: “الاعتراف الإسرائيلي يدفع قدما لإيجاد حل واقعي ودائم لهذه المنطقة، وهو يشكل موقفا واضحا ضد القوى التي تحارب المغرب والتي تدعم من قبل إيران والجزائر”.

وتابع بن شبات الذي يعتبر أحد مهندسي اتفاقيات “إبراهيم” للتطبيع بين دول عربية وإسرائيل: “ستمكن هذه الخطوة من تحقيق الإمكانات التي تكمن في اتفاقية السلام وفي التطبيع بين إسرائيل والمغرب”.

والإثنين، أعلن الديوان الملكي المغربي أن إسرائيل اعترفت بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، حسب رسالة تلقاها الملك محمد السادس من نتنياهو.

وتضمنت الرسالة، وفق بيان للديوان الملكي، “قرار الوزير الأول الإسرائيلي لدولة إسرائيل، الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية”.

وأكد نتنياهو أن “موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة”، بحسب ذات البيان.

وشدد البيان أيضا على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية بهذا القرار”.

واعتبر البيان أن إسرائيل تدرس إيجابيا “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة (جنوب المغرب)”، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا”.

 

وكالات

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع