عبّـــر – متابعة
يصل وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، منتصف اليوم إلى المغرب، في أول زيارة رسمية منذ استئناف العلاقات بين البلدين نهاية العام الماضي، عقب توقيع اتفاق ثلاثي مغربي-اميركي-إسرائيلي، والذي اعترفت واشنطن بمقتضاه بسيادة المغرب على الصحراء.
وقبيل سفره الى الرباط، في زيارة تستمر يومين، كتب لابيد تغريدة في تويتر قال فيها “نتوجه الى المغرب في زيارة تاريخية، ستدشن مكتب التمثيل الاسرائيلي في الرباط، وسنزور الدار البيضاء، ونستعيد السلام بين الدولتين والشعبين. أشكر جلالة الملك محمد السادس على جرأته ورؤيته، سنعمل مع فريقه على خلق تعاون اقتصادي وسياحي وثقافي يعبر عن العلاقة التاريخية العميقة بين المغرب وإسرائيل”.
ويرافق لابيد الى المغرب وزير الرفاه الاجتماعي مئير كوهين، وهو من أصل مغربي، ومولود في مدينة الصويرة (جنوب الدار البيضاء)، كما يرافقه رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، رام بن براك.
ومن المتظر أن يتم التوقيع خلال وجود لبيد في المغرب على ثلاث اتفاقيات، الاولى تتعلق بتقوية التشاور السياسي، والثانية تتعلق بالثقافة والرياضة والشباب، والثالثة تتعلق بالطيران المدني.
#صباح_Iلخير والبركة. اقلعت قبل قليل طائرة العال الإسرائيلية في رحلة رقم 555 وعلى متنها الوفد الإسرائيلي برئاسة وزير الخارجية@yairlapid
ومدير عام الخارجية @AlonUshpiz
يوم تاريخي وخطوة اخرى
نحو تعزيز السلام المنشود بين البلدين #إسرائيل #المغرب خاوة خاوة pic.twitter.com/FZ0jwQUlRQ— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) August 11, 2021
وسيجري الوزير لبيد في الرباط مباحثات سياسية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
وسيزور لبيد بمجرد وصوله الى الرباط ضريح الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، وسيزور غدا في الدار البيضاء كنيس “بيت إيل “في الدار البيضاء، ليختتم زيارته بتنظيم مؤتمر صحافي في عاصمة المغرب الاقتصادية.
ويضم المغرب أكبر جالية يهودية في شمال أفريقيا، يبلغ عددها نحو 3 آلاف شخص، فيما يعيش أكثر من 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل.
وأقام البلدان علاقات دبلوماسية من خلال مكتبي اتصال عقب توقيع اتفاق أوسلو للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين العام 1993، لكن المغرب قطع هذه العلاقات رسميا بعد الانتفاضة الفلسطينية العام 2000.
يذكر أن الملك محمد السادس ، الذي يرأس لجنة القدس، أكد في عدة مناسبات بعد اعادة العلاقة مع إسرائيل ،استمرار دعم القضية الفلسطينية على أساس المفاوضات من أجل حل الدولتين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع