محمد زكي / أعادت واقعة احتجاز بعثة نهضة بركان بمطار هواري بومدين في الجزائر، بسبب خريطة المغرب المرسومة على قمصان اللاعبين، (أعادت) الى الواجهة ظاهرة إقحام الأحقاد السياسية في الرياضة.
هذا، و يأتي منع بعثة ممثلي المغرب في مسابقة كأس الكونفيدرالية خريطة المغرب التي لم تجزأ عن الصحراء المغربية على اعتبار أن موقف الجزائر من الصحراء مغاير تماما.
كما أن، مثل هذه الأفعال تثبث على أن الجزائر طرف في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية و تؤكد على رفض قصر المرادية الحوار مع المغرب من أجل طي صفحة الخلاف .
“لن تظهر خريطة المغرب كاملة فوق أراضينا” هكذا يقول لسان حال كابرانات الجزائر الذي أثبثو في أكثر مناسبات مرضهم و هوسهم و حساسيتهم من كل ما له علاقة بالمغرب.
غير ذالك، سبق أن أقحم جنرالات الجزائر أحقاد السياسة في الرياضة، في صورة توضح أن المغرب يشكل لهم خصة في حلقهم و لابد من تصريف الأحقاد و لو على حساب القيم النبيلة للرياضة.
تماشيا مع ما تم ذكره، سبق للإتحاد الإفريقي و الإتحاد الدولي لكرة القدم أن اعتبر إقحام السياسة في الرياضة مرفوضا حيث شدد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، على عدم قانونية إقحام السياسة في الرياضية، مؤكداً أن الجمع بينهما لا يتوافق مع قانون اللعبة وتوجيهات «فيفا».
اترك هنا تعليقك على الموضوع