هل كشفت تغريدات مدير مكتب وكالة الأنباء الإسبانية بالمغرب عن حقده للمملكة

الأولى كتب في 7 أبريل، 2020 - 00:46 تابعوا عبر على Aabbir
مدير مكتب
عبّر

عبّر-خ.أ

 

يبدو أن مدير مكتب وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية في الرباط ، خافيير أوتازو تخلى عن مهمته الإعلامية المبنية على تحري صحة الأخبار التي ينشرها في إطار أخلاقيات المهنة التي يجب أن يتصف بها الصحفي وأن يحترمها، وأصبح يصرف حقده الدفين تجاه المغرب من خلال عدد من التغريدات التي ينشرها على حسابه الخاص على التويتر وكذا بعض المقالات التي تتضمن أرقاما ومعطيات مغلوطة عن المغرب، خصوصا في هذه الظرفية الحرجة المتعلقة بجائحة كورونا.

 

وقد أقدم خافيير أوتازو الذي تضم لائحة متابعيه وأصدقائه بحسابه على التويتر مجموعة من الإنفصاليين أتباع الجمهورية الوهمية البوليزاريو، قبل أيام على استضافة أحد هؤلاء والذي يدعى “أبّي بوشراية” لمناقشة الحكم الصادر في حق الشيخ السلفي أبو النعيم والذي قضت في حقه المحكمة الجزرية بمدينة الدارالبيضاء بالسجن سنة واحدة نافذة و غرامة مالية قدرها 2000 درهم، بسبب اتهامه الدولة المغربية بالردة بعد قرار إغلاق المساجد كإجراء وقائي لحماية المغاربة من فيروس كورونا المستجد كوفيد19، وذلك للنيل من صور المغرب وعاهل البلاد وإعطاء صورة للعالم على أن المغرب بلد غير حقوقي حتى وإن كانت كل المعطيات مغلوطة.

 

ورغم أن أوتازو مدير مكتب وكالة الأنباء الإسبانية بالرباط يتواجد بالمغرب، ويتابع عن قرب الإجراءات التي قامت بها الدولة المغربية لحماية مواطنيها وكذا الأجانب الذي يعتبر واحد منهم من فيروس كوفيد19، الذي أودى بعدد من الأشخاص بإسبانيا البلد الذي ينتمي له والذي لم تستطع السلطات الإسبانية الى حدود اللحظة مقاومته والحد من انتشاره، لم يكلف نفسه عناء الحديث عن تضحيات الدولة المغرب وتوجيهات ملك البلاد الجريئة من أجل حماية الشعب المغربي وكل المتواجدين بأرض المغرب.

 

وما يفسر أيضا حقد هذا المراسل الذي أعطى لنفسه حجما أكثر مما يستحق على المغرب وعلى عاهل البلاد هو نشره لتغريدة جديدة بحسابه على التويتر بعد قرار إصدار الملك محمد السادس لعفوه على حوالي 5643 سجين لأسباب إنسانية خصوصا في هذا الظرفية التي يعيشها المغرب، وحماية لهم، هو تغاضيه عن هذا القرار الملكي الإنساني وتحدثه عن عدم إدراج أسماء معتقلين سياسيين في الوقت الذي شمل العفو أزيد من 50 معتقل من السلفية الجهادية الحركة التي ينتمي لها أبو النعيم الذي دافع عليه في تدوينة سابقة، بما يوضح بأن مدير مكتب وكالة الإسبانية بالرباط تحركه نوازع الحقد والضغينة تجاه المغرب.

 

وإذا كان خافيير يدعي بأنه يدافع عن حقوق الإنسان ويحاول أن يوصل رسائله من خلال مقالاته وتغريداته على التويتر، فلماذا يغض الطرف على ما تقوم به الدولة االإسبانية تجاه الشعب الكتالوني الذي يطالب بالإنفصال منذ مدة؟ لماذا لا ينقل صور القمع الذي يتعرض له شعب إقليم الباسك ومجموعة من الأقاليم الأخرى؟ أم أنه حريص على التكتم على تجاوزات الدولة الإسبانية وسعيه لنقل صورة مفبركة عن المغرب للعالم؟

 

إذن وفي ظل الخروقات المتعددة والمتعمدة لهذا المراسل الصحفي المعتمد بالمغرب، فإن السلطات المغربية مطالبة بعدم غض الطرف عن ما يقوم به هذا الشخص، بحيث أنه حان الوقت لوضع حد لممارساته وإن اقتضى الحال إعادته إلى مستواه والتعامل معه بالمثل، فلا مجال للتسماح مع من يمس بهذا الوطن وبمقدساته.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع