للمرة الثانية على التوالي لازم حارس عرين الاسود ياسين بونو دكة الاحتياط في
النادي الاندلسي، بعدما جدد المدرب مينديليبار ثقته في الصربي ديموتريفيتش
على حساب واحد من الذين صنعوا إنجاز اسود الاطلس بمونديال قطر 2022.
ورغم حصول ياسين بونو على لقب أحسن حارس في الليغا الموسم الماضي،
ودخوله ضمن أفضل حراس العالم بعد صعوده لبوديوم الأفضل الذين ابهروا العالم
بتصدياتهم العالمية، فإن مدرب نادي اشبيلية فضل أن يبقيه حبيسا في دكة
الاحتياط، وهو الأمر الذي أشعل المنصات الرقمية بخصوص هذا التحول الجديد
في نادي اشبيلية.
الإنقلاب الجديد في حراسة مرمى النادي الاندلسي أثار جدلا واسعا في الوسائط الرقمية حول من اعتبر الامر عاديا، ومن حق المدرب لإعتبار أن بونو تراجع مستواه في الآونة الاخيرة، ويرتكب اخطاء فادحة ومن طينة الهواة وبين من يخاف على بوتو بكونه يتعرض للتضييق من المدرب الجديد.
وفي هذا السياق، قال احد النشطاء “حتى الحارس ديالنا مزيان يرتاح شويا ويدير مراجعة لاسلوب لعبه وذاك الخروج الزائد باش يرجع أقوى ان شاء الله”.
ومن حانب اخر، لم يرضى بعض مشجعي الحارس الدولي للمنتخب المغربي على
قرار المدرب الجديد الذي دفع بياسين بونو، الى دكة الاحتياط للمرة الثانية، خصوصا
مع تفوق بونو فنيا وبخبرة كبيرة على زميله ديموتوفيتش.
ولمح الكثير من النشطاء في هذا الصدد، أن هناك علاقة متينة بين المدرب الجديد
والحارس الصربي الذي بسبب أخطائه الكارثية تلقت اشبيلية هدفين في دقيقتين
في مباراه الدوري الاسباني.
“يريدون الرفع من القيمة السوقية للحارس الصربي على حساب بونو الذي صار
اسمه لامع في سماء الكرة” بهذه العبارة علق احد المعجبين بحارس عرين أسود
الاطلس.
وبحسب مهتمين فإن الحارس بونو يدفع ضريبته الغالية بعد أخطائه الكثيرة التي
تكررت في الآونة الاخيرة، وتراجع مستواه بعض الشيء سواء مع منتخب أسود
الاطلس، او فريقه نادي اشبيلية، وهو ما تبين في مباراة المغرب ضد البرازيل
واصراره على الخروج كثيرا من منطقته، ما يجعله يتلقى أهداف سهلة، ويرتكب
هفوات من من صنف الحراس الهواة.
الوضع الجديد لبونو قد يدفعه الى التفكير في ترك نادي اشبيلية في الميركاتو القادم
رغم تصريحاته لوسائل الاعلام أنه مرتاح في النادي الأندلسي، غير أنه اذا استمر
احتياطيا، فبدون شك، فحارس عرين سيغير وجهته الى واحد من الأندية الأوروبية
الكبيرة التي طلبت وده بعد مونديال 2022.
فؤاد جوهر ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع