هكذا تضامن حكيم زياش مع فلسطين

نشر الدولي المغربي، حكيم زياش، لاعب نادي غلطة سراي التركي، منشورا يدعم من خلاله الفسلطينيين، على خلفية الهجوم الدامي الذي يتعرضون له من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

واختار النجم المغربي، مقولة الناشط الحقوقي المسلم “مالكوم إكس”، للتعبير عن تضامنه مع غزة، والتي عمد إلى نشرها على حسابه الرسمي بموقع “إنستغرام” فيما وضع في خلفية المقولة صورة توثق للدمار الذي تعرضت له غزة ويظهر بها علم فلسطين.

وجاء في مقولة ” مالكوم إكس” التي نشرها زياش: “إذا لم تكن حذرا، فإن الصحف ستجعلك تكره الأشخاص الذين يتعرضون للاضطهاد، وتحب الأشخاص الذين يمارسون الاضطهاد”.

وهو ما يعني أن هناك العديد من المغالطات التي تروجها وسائل الإعلام والتي لا تكشف الحقيقة وتحاول إظهار الأشخاص المُضطهدين في قفص الاتهام، عكس الأشخاص الذين يمارسون هذا الاضطهاد والذين تصنفهم في خانة الضحايا.

وهذا ما يقع حاليا في قطاع غزة؛ حيث اختارت العديد من وسائل الإعلام الغربية تلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي وبكونه ضحية عملية ” طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام الجناح العكسري لحركة حماس، ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.

وتحاول وسائل الإعلام هاته تبرير الهجوم المدمر الذي تشنه قوات جيش الاحتلال على قطاع غزة والذي أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ناهيك عن تدمير المنازل والبنايات وكذا المساجد.

وصنفت وسائل إعلام غربية، إسرائيل وكأنها الملاك الذي تأذى من عملية ” طوفان الأقصى”، دون أن تعير أي اهتمام للفلسطينيين الذين يتعرضون لقصف عنيف منذ أسبوع؛ حيث ألقت عليه قوات الجيس الإسرائيلي الأطنان من المتفجرات دون أن يرف لها جفن.

ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2215

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، إلى 2215 شهيدا منهم 724 طفلا و458 سيدة.

وكشف الوزارة، عن إصابة 8714 مواطنا آخر بجراح مختلفة منهم 2450 طفلا و1536 سيدة.

“طوفان الأقصى”

وأطلقت كتائب القسام، فجر السبت 7 أكتوبر 2023، عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، وذلك ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وقد بعثرت هذه العملية حسابات جيش الاحتلال وشكل صدمة كبيرة لنتنياهو الذي توعد حماس “بانتقام ساحق”، دفع بالجيش الإسرائيلي إلى إطلاق عملية “السيوف الحديدية”.

غزلان الدحماني – عبّــر