محمد زكي / لا يختلف إثنان في أن المدرب هشام الدكيك أنسى المغاربة الإنتكاسات وصار السؤال، عن الحصيلة التي سيربح بها أسود القاعة عوض ما إذا كانو سيتمكنون من الإطاحة بالخصم.
هذا،و كانت القاعة التي تجري عليها مباريات الأسود ممتلئة عن آخرهامما يؤشر على الإهتمام البالغ الذي أولته الجماهير المغربية لرياضة كرة القدم داخل القاعة بفضل الدكيك و كتيبته.
الى ذلك، أثبث الدكيك على علو كعبه بعد العمل الدؤوب للوصول الى المستوى الحالي و بلوغ نهائيات كأس إفريقيا للأمم، حيث تدارك الأخطاء الدفاعية التي تسببت في استقبال خمسة أهداف خلال مباراة الجولة الثالثة و نصف النهائي.
بناءا عليه،فإن المرونة التي تميز النهج التاكتيكي للمدرب تكسب اللاعبين خاصية التأقلم لمواجهة الخصم كيفما كان التكتيك الذي يتبعه مما يربك حسابات مدرب الفريق الخصم.
إضافة إلى ذلك يتبين من خلال المباريات السابقة أن المغرب خرج بنهج تكتيكي مميز له و على ما يبدو فإن المغرب صارت له مدرسة في كرة القدم داخل القاعة بنظام لعب يصعب مجاراته من طرف الخصوم.
في السياق ذاته، فإن كل المؤشرات تثبث بما لايدع مجالات للشك أن المنتخب المغربي يسير بثباث من أجل احراز اللقب الثالث مع حفاضه على المستوى العالي الذي أبانت عليه كتيبة الدكيك.
اترك هنا تعليقك على الموضوع