فجرت الهزيمة غير المتوقعة للوداد الرياضي أمام نادي غالاكسي البوتسواني “المغمور” بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس السبت، على أرضية ملعب مراكش الكبير، لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، (فجرت) موجة غضب عارمة في صفوف الجماهير الودادية.
وصب أنصار الوداد جام غضبهم على اللاعبين وكالوا لهم السب والشتم، كما رشقوهم بقارورات المياه البلاستيكية تعبيرا عن رفضهم لما وصفوها بالفضيحة الكبرى.
كما انتقل غضب الجماهير الحمراء ليسع مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تعبيرها في تدوينات وتغريدات وتعاليق، عن صدمتها من أداء لاعبي فريقها الذي وصفته بالمتخاذل.
ونال لاعب خط الوسط عبد الله حيمود نصيبا كبيرا من الغضب الودادي، بعد تسببه في الهزيمة المرة بخطأ في التمرير خلال الدقيقة الثالثة والثلاثين من عمر الشوط الأول للمباراة، استغله مهاجم الفريق البوتسواني، المهاجم هابانغ سيسينيي، ليهز شباك الحارس مطيع.
وانتقدت الجماهير الودادية بشدة طريقة لعب حيمود باحتفاظه بالكرة لوقت طويل قبل خسارتها لتتحول لهجمة مضادة للخصم وقد تكرر ذلك في مباراة ماميلودي صان داونز الجنوب إفريقي وقبل ذلك أمام الترجي التونسي في بجولة الدوري الإفريقي، داعية إياه إلى الاجتهاد وأن يكون أهلا لحمل قميص الوداد أو الرحيل.
ولم تفوت جماهير “الواك” الفرصة لتهاجم الرئيس سعيد الناصيري، محملة إياه نصيبا كبيرا في تخبط الفريق، لعدم إبرامه تعاقدات في المستوى وبإمكانها تقديم الإضافة بدل ضم لاعبين أحرار انتهت عقودهم مع فرقهم.
هذا، وبات فريق الوداد الرياضي في المركز الأخير في المجموعة الثانية بمسابقة دوري أبطال إفريقيا، بصفر نقطة، مانحا الصدارة لخصمه غالاكسي البوتسواني بثلاث، في حين يشترك فريقا أسيك ميمووزا الايفواري وسيمبا التنزاني في الوصافة بنقطة وحيدة، بعد تعادلهما عن نفس الجولة الأولى.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع