أشعلت الهزيمة الساحقة التي مني بها امنتخب الجزائر لأقل من 17 سنة على يد نظيره المغربي بثلاثية نظيفة، سعار المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ الدراجي، حتى أنه لم يكلف نفسه عناء تهنئة صغار سعيد شيبا ولو من باب المجاملة أو النفاق كما تعود أن يفعل.
وأفقدت الهزيمة المذلة للمنتخب الجزائري على يد “المروك”، الدراجي أعصابه ليتحول من مطبل إلى ناقم على مسؤولي بلاده الذين شن عليهم هجوما شرسا، محملا إياهم مسؤولية توالي الإخفاقات الكروية الجزائرية خلال الشهور الماضية.
وفي جرده لنكسات الكرة الجزائرية، اعتبر الدراجي أن الهزيمة المذلة لناشئي الجزائر أمام المغرب وفشلهم في حجز بطاقة التأهل للمونديال، ما هي إلا خيبة من خيبات متسلسلة.
الدراجي ينقبل على مسؤولي الكرة في الجزائر
ونشر الدراجي تدوينة على صفحته الفايسبوكية قال فيها:”من تدخل في انتخابات الاتحاد الجزائري الأخيرة لفرض مرشحه دون أدنى اعتبار لوضع الكرة الجزائرية وحاجتها للتغيير يتحمل مسؤولية الاخفاقات المتتالية على كل المتسويات”.
وأضاف معددا سلسلة إخفاقات الكرة الجزائرية:”خروج مبكر من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم بالكاميرون، الاخفاق في بلوغ مونديال قطر، الفشل في الفوز بنهائي بطولة الشان، اخفاق منتخب أقل من 23 سنة إلى التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا والالعاب الأولمبية، إقصاء منتخب أقل من 20 سنة في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا، خروج منتخب أقل من 17 سنة وضياع ورقة التأهل إلى كأس العالم”.
وختم المعلق الرياضي بقنوات “بي إن سبورت” القطرية تدوينته بالقول:”لا أعتقد أن الكرة الجزائرية نزلت في ظرف سنة ونصف لمثل هذا الحضيض عبر التاريخ، ما يقتضي ثورة شاملة في رياضة لم تعد مجرد لعبة بل ثورات في كل الرياضات وعلى المستويات”.
وكان المنتخب المغرب تحت 17 سنة قد زكى تألق الكرة المغربية بحجزه بطاقة التأهل لكأس العالم عقب سحقه لنظيره الجزائري بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء أمس الأربعاء، على أرضية ملعب “الشهيد حملاوي” بقسنطينة، لحساب الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع