عبٌر-أكادير
يشمل برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير 2020-2024، الذي تم توقيع الإتفاقية الإطار المتعلقة به مساء اليوم الثلاثاء 04 قبراير الجاري، أمام الملك محمد السادس، بمدينة أكادير عاصمة جهة سوس ماسة، ساعات قليلة بعد حلوله بها، مجموعة من المشاريع ، والتي من شأنها أن تجعل مدينة أكادير قاطرة للتنمية لباقي مناطق الجهة.
وتضم هذه المشاريع التي تتوزع على مجموعة من المحاور،مجموعة من المشاريع التي تنصب في اتجاه تعزيز وتقوية شبكة الطرق والمواصلات والبنيات التحتية بالمدينة، كإنجاز الخط الأول للحافلات ذات جودة عالية لأكادير، وإنجاز مرآبين تحت أرضيين بمنتزه الانبعاث و سوق الأحد، وكذا احداث الشطر الأول للطريق المداري الشمال-الشرقي، ومشاريع أخرى ك: تهيئة منشآت فنية، و تقوية شبكة الإنارة العمومية بالمدينة، ، تجهيز فضاءات ترفيهية بالأحياء الآهلة بالسكان، وتأهيل ورد الاعتبار إلى مجموعة من الساحات والبنايات، وإحداث نظام متطور للمراقبة بالكاميرات، ناهيك عن استكمال تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، وخلق مداخل جديدة للمدينة، وإعادة تهيئة الطريق السريع، وإعادة تأهيل المحور الطرقي شرق غرب وكذا تأهيل الشبكة الطرقية الحضرية على طول 100 كم، اضافة الى إنجاز سوق للسمك وسوق بحي أنزا العليا، وتأهيل سوقين جماعيين، وتهيئة سوق تيكيوين ومحيطه مع إدماج تجار المتلاشيات، واحداث مقاهي بمدخل الميناء،
ويسعى أيضا برنامج تنمية أكادير 20/24 الى العمل على تهئية المنطقة السياحية بالمدينة والرفع من جاذبيتها، من خلال إنجاز عدد من المشاريع لاسيما إعادة تأهيل كورنيش المدينة، وإعادة تأهيل قصبة أكادير أوفلا، تهيئة ساحة ذاكرة مدينة أكادير، وإحداث مركز المعلومات السياحية، وأيضا إحداث وتأهيل مسارات سياحية موضوعاتية (المسار التجاري، الترفيهي، الثقافي، الرياضي) إضافة أيضا الى الإهتمام بالمجال التربوي والثقافي، حيث يضم البرنامج المذكور مجموعة من المشاريع بهذا الخصوص أهمها، بناء أربعة مدارس ابتدائية وأربع ثانويات إعدادية، وتأهيل وتوسعة مجموعة من المؤسسات التعليمية وكذا إنجاز خزانة وسائطية ومركز للأرصدة الوثائقية ومركز ثقافي بحي فونتي، وتأهيل مسرح الهواء الطلق بشارع محمد السادس، وإحداث و تجهيز مركز للتفتح الثقافي والفني، وإحداث متحف تيميتار و متحف الثراث الأمازيغي، اضافة الى تهيئة المقر السابق لبنك المغرب وتحويله إلى متحف.
الى جانب هذا المحور، يسعى أيضا برنامج التنمية الحضرية لأكادير للمحافظة على المحيط البيئي وإنشاء وتأهيل الفضاءات الخضراء، وذلك من خلال، تأهيل المساحات الخضراء بالمنطقة، وإحداث منتزهات بتيكيون والإنبعاث، وتأهيل وإعادة هيكلة منتزه ابن زيدون وحديقة أولهاو، اضافة الى تأهيل مجموعة من الحدائق والساحات العمومية.
أما على المستوى الصحي، فإن برنامج التنمية الحضرية لم يغفل هذا الجانب الحساس، والذي له وقع مباشر على المواطن، حيث سيتم بناء مركز لتشخيص داء السل وأمراض الجهاز التنفسي، و مركز للترويض وإعادة التأهيل البدني، وإحداث فضائين صحيين للشباب بكل من أنزا وتالبورجت، وكذا استكمال تمويل بناء و تجهيز مستشفى الأمراض النفسية، اضافة الى بناء وتجهيز مصحة النهار.
أما على المستوى الديني، الذي يعتبر هو الأخر أحد المجالات الأساسية المساهمة في التنمية، فإن برنامج التنمية الحضرية الذي تم عرضه هذا المساء أمام جلالة الملك، فقد ضم مجموعة من المشاريع في هذا الخصوص، ومن بينها إحداث مسجد بحي السلام، وإحداث مركب ديني وإداري و ثقافي متعدد المكونات.
ولم يغفل برنامج التنمية الحضرية لأكادير 20/24، المجال الرياضي، حيث سيتم إحداث مسبح أولمبي و قاعة مغطاة كبرى، اضافة الى أربعة مسابح نصف أولمبية، وإحداث أو تأهيل 8 قاعات مغطاة للرياضات الجماعية.
وقد خلفت هذه الخطوة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس، والمتعلقة بلإشرافه على توقيع الإتفاقية الإطار بخصوص برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير 2020-2024، حالة في السرور لدى ساكنة المدينة، مؤكدة بأن لها الثقة في جلالته للسهر على تنمية هذه المدينة بعد الركود الذي عاشته مؤخرا على مجموعة من الأصعدة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع