سخر المحلل السياسي ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيحية والتحليل الأمني، عبد الرحيم المنار اسليمي، من النظام العسكري الجزائري على خلفية موقف دولة مالي الجديد من “اتفاق الجزائر حول مالي”.
واعتبر اسليمي أن إعلان مالي عن نهاية “اتفاق الجزائر”، هو بمثابة نكبة جديدة لنظام الكابرانات في السنة الميلادية الجديدة.
اسليمي، وفي تغريدة على حسابه على منصة “إكس”، أضاف قائلا:”النظام العسكري الجزائري يبدأ الساعات الأولى من سنة 2024 بنكبة جديدة، ذلك أن رئيس المجلس العسكري المالي أعلن في خطاب موجه للشعب المالي، بمناسبة السنة الميلادية الجديدة، عن نهاية اتفاق الجزائر حول مالي”.
وتابع يقول:”هذا الاتفاق الذي كان بمثابة القنطرة الوحيدة للجزائر نحو مالي ودول الساحل”.
وختم رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيحية والتحليل الأمني تغريدته بالقول:”واضح أن النكبات تتوالى على الكابرانات وفي الساعات الأولى من سنة 2024 تتأكد ماركة أن الكابرانات طريقهم كحلة وان النكبات في بلاد الكابرانات مستمرة خلال سنة 2024″.
هذا، وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم في دولة مالي، العقيد عاصمي گويتا، قد أعلن عن إقبار اتفاق الجزائر الموقع عام 2015 بين الاطراف المالية، وبدء مشاورات للحوار بين كل مكونات الشعب المالي للخروج من الأزمة الحالية.
ومن شأن إعلان العقيد گويتا عن نهاية “اتفاق الجزائر حول مالي”، أن يفتح الباب أمام المغرب للعب دور الوساطة والدفع نحو حل نهائي في إطار الوحدة الترابية لدولة مالي والحفاظ على الخصوصية الهوياتية لمنطقة الأزواد، لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، الأخيرة للمملكة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع