علق المحلل السياسي ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيحية والتحليل الأمني، عبد الرحيم المنار اسليمي، على وفاة الجنيرال و وزير الدفاع الجزائري الأسبق، خالد نزار.
وكشف اسليمي أن “النظام العسكري الجزائري قام بتصفية خالد نزار منذ شهرين ونصف تقريبا لما تبين أن مسطرة القضاء السويسري تتحرك بسرعة”.
واعتبر اسليمي أنه “ليس من الصدفة أن أن يتم الإعلان عن موته اليوم مع وصول ملف خالد نزار إلى مرحلة طلب تسليمه بعدما بات جاهزا منذ أزيد من ثلاث اشهر”.
وقال اسليمي في تغريدة نشرها على حسابه على منصة “إكس”، أن “النظام العسكري قرر تصفية الوزير السابق منذ أن أعلن عن نقله من العاصمة الى قريته، مضيفا أنه “منذ ذلك الحين منع ابنه من مغادرة الجزائر وسيلقى عليه القبض خلال الأسابيع المقبلة”.
وأوضح اسليمي أن “طلب تسليم خـالد نـزار كان سيجر معه توفيق مدين وسعيد شنقريحة وجبار مهنا وناصر الجن أمام القضاء، ما دفع النظام العسكري الجزائري لتصفيته وإعلان وفاته اليوم”.
🔴🔴”وفاة” اللواء خالد نزار… وفاة أم …. ؟؟
3/1. إعلام النظام الجزائري يعلن وفاة اللواء خالد نزار، سفاح العشرية السوداء والمسؤول عن قتل ربع مليون جزائري وأحد عرابي العداء تجاه المغرب… دون الإشارة إلى الأسباب المباشرة “للوفاة” ‼️ pic.twitter.com/fb1HxBiVa1
— Tarek Elkassmi – (بوغطاط المغربي) (@TarekElkassmi) December 29, 2023
هذا، وكان موقع “ألجيري باتريوتيك”، قد أعلن أمس الجمعة، عن وفاة الجنيرال المتقاعد ووزير الدفاع الجزائري الأسبق، عن عمر ناهز عن عمر 86 سنة.
ويعد الهالك مهندسا للعشرية السوداء التي أودت بحياة الملايين من الجزائريين، كما يعتبر أحد مهندسي مؤامرات الانفصال ضد المغرب عبر الدعم اللامحدود لجبهة البوليساريو الانفصالية.
وتأتي وفاة وزير الدفاع الجزائري السابق، خالد نزار، على بعد أشهر قليلة على موعد محاكمته الذي تقرر في مدينة بيلينزونا السويسرية في الفترة ما بين 17 يونيو و19 يوليو 2024، بتهمة “ارتكاب جرائم حرب”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع