كشف الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أن أسعار بيع المحروقات للعموم المفروض اعتمادها اعتبارا من فاتح مارس الجاري وحتى منتصفه؛ هي أن يكون ثمن اللتر الواحد من الغازوال بـ 11.69 درهما وثمن لتر البنزين بـ 12.45 درهما.
وقال اليماني، في تصريح لموقع ” عبّــر.كوم”، إنه بالعودة لاحتساب ثمن البيع للعموم، كما كان قبل قرار تحرير أسعار المحروقات بناء على الأسعار الدولية وصرف الدولار ومصاريف التوصيل للمغرب، واعتبارا من فاتح مارس الجاري وحتى منتصفه، فإن ثمن لتر الغازوال، لا يجب أن يتعدى 11.69 درهم وثمن لتر البنزين 12.45 درهم”.
وأوضح الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن ثمن برميل النفط في السوق الدولية قد تراجع بين النصف الأول والنصف الثاني لشهر فبراير، بأكثر من 2 دولار (من 83 إلى 81)، وأن “ثمن طن الغازوال أو المازوط قد تقهقر بزهاء 4 دولار، في حين ارتفع سعر طن البنزين أو ليسانس بأكثر من 22 دولار”.
واعتبر اليماني، أن كل سنتيم فوق السعر المفروض أن يباع فيه كل من الغازوال والبنزين اعتبارا من فاتح مارس الجاري، من الأرباح الفاحشة في المحروقات التي تترعرع في حسابات رواد الموزعين، التي تسببها التحرير العشوائي لسوق المحروقات بالمغرب.
كما اعتبر أن ذلك ” دليل قاطع على فشل مجلس المنافسة ومعه كل السلطات المعنية في تدبير ملف الطاقة البترولية، بداية بالخوصصة وحذف الدعم وتحرير الأسعار والتفرج على موت صناعة تكرير البترول بشركة سامير”. يؤكد اليماني.
اترك هنا تعليقك على الموضوع