نصرة للفلسطنيين..انتشار صدى مقاطعة الشركات والمنتوجات الداعمة لإسرائيل بالعالم

أخبار عربية كتب في 2 نوفمبر، 2023 - 12:50 تابعوا عبر على Aabbir
مقاطعة إسرائيل
عبّــر

يعيش العالم خاصة العربي أوضاعا صعبة خلال هذه الأيام، ولعلها أيام ثقال مبهمة الأفق

وسط قصف وغارات وحرب إبادة يعيشها الفلسطينيون ويئنون ألما تحت طغيان

العدوان الإسرائيلي.

 

من وقفات احتجاجية ومساندة افتراضية إلى مقاطعة واقعية

وتحركت على الصعيد العالمي مبادرات تضامنية مع شهداء غزة، حيث خرجت شعوب

ببلدان مختلفة في وقفات احتجاجية منددين بالقصف ومعلنين تضامنهم اللامشروط

مع الفلسطنيين، وانتقلت هذه المبادرات من وقفات وحمل لعلم فلسطين إلى مبادرات

على أرض الواقع تمثلت في مقاطعة شركات عالمية بسبب دعمها لإسرائيل أو جزء من

أرباحها به شبهة الدعم.

 

وفي المغرب وضعت لائحة تضم أسماء الشركات والمنتوجات التي تدعم إسرائيل

وتمت مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي وشاركها الآلاف على صفحاتهم بمواقع

التواصل الاجتماعي، معلنين قرارهم بمقاطعة الداعمين.

 

وتضمنت اللائحة أسماء شركات تجارية عالمية بعضها يقدم الأكلات السريعة والتي باتت

تلقى إقبالا منقطع النظير، لتنال حصتها الكبيرة من هذه الدعوة للمقاطعة، إلى جانبها

بدأ المغاربة يتحرون عن مصدر المنتوجات الغذائية التي يستهلكون ويمحصون جيدا نصرة

لإخوانهم الفلسطنيين.

 

انتشار حملة مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل بالعالم

 

ولم تقتصر مقاطعة المنتوجات على المغرب بل هي حملة مقاطعة بالوطن العربي والعالم

أيضا حيث انتشرت فيديوهات توثق رفض التعامل مع شركات داعمة، ومن بين أطرف

الفيديوهات حيث عمد شخص أمريكي إلى الذهاب لأحد المطاعم الداعمة وعندما طُلب

منه أن يقدم اسمه قال اسمي “فلسطين حرة” وبعدما أصبحت طلبيته جاهزة بدأت

السيدة المكلفة بتقديم الطلبيات بالمناداة “فلسطين حرة” “فلسطين حرة” وتجاهل

الشخص السيدة لفترة وتظاهر بأنه لم يسمعها، وبدأ الجميع ينظر إليها باستغراب وهي

تنادي “فلسطين حرة”، وهكذا تمكن الشخص من انتزاع اعتراف ولفت انتباه الحاضرين

بالمكان للقضية الفلسطينية بطريقته.

 

كما انتشرت فيديوهات تدعم القضية وتشجع على المقاطعة، من خلال ظهور صور

الأطفال الضحايا في أطباق الأكل، وبعلب المنتوجات، ودم الشهداء على واجهة المتاجر

إلى غيرها من الصور المجازية المناصرة للقضية.

 

كما انتشر فيديو لسيدة حصلت على طلبيتها مغلفة بعلم إسرائيل فانتفضت أمام البائع

ورفضت استهلاك الوجبة واستنكرت تغيير غلاف الأطعمة في هذه الظرفية بالذات وتعويضها بأغلفة إسرائيلية في محاولة لاستفزاز مشاعر كل المتضامنين مع شهداء غزة.

 

وبدأ مفعول المقاطعة يأتي أكله إذ أظهرت فيديوهات موثقة ببعض المحلات موضوع المقاطعة

أن عملية البيع والشراء تراجعت ولم يعد ذلك الإقبال الكبير الذي كانت تسجله في باقي

الأيام العادية وقبل هذه الفترة من طوفان الأقصى.

 

توعية المحيط بأهمية وضرورة الانخراط في الحملة

 

وأمام عجز المواطنين على نصرة إخوانهم في أزمته التي يعيشونها كان ولا بد من اللجوء

لطريقة ملموسة، تساهم بشكل من الأشكال في تكبيد خسائر للعدوان الإسرائيلي

فكانت المقاطعة أكثر وسيلة فعالة وواقعية يمكن من خلالها لكل متضامن مع القضية ولكل

متألم على الوضع بقطاع غزة أن يساهم من موقعه كفرد أو أب أو أم أو أخ في المقاطعة

وتوعية محيطه بأهمية الأمر وضرورة الانخراط فيه.

 

كبيرة بنجبور ـ عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع