ناصر لارغيت : أكاديمية محمد السادس لكرة القدم سر تألق المنتخب المغربي

الأولى كتب في 14 ديسمبر، 2022 - 05:00 تابعوا عبر على Aabbir
ناصر لارغيت
عبّر

قال ناصر لارغيت، مدير الإدارة التقنية الوطنية المغربية السابق، إن المباراة التي ستجمع المنتخبين المغربي والفرنسي، غدا الأربعاء برسم نصف نهائي كأس العالم بقطر ستكون ” متوازنة”، مشيدا بقدرات الأسود ومدربهم ولد الركراكي.

واعتبر لارغيت حين استضافته من قبل قناة ” ليكيب” اليوم الثلاثاء الثالث عشر من دجنبر، أن المساحات ستضيق أمام مهاجمي المنتخب الفرنسي، بفعل طريقة دفاع المنتخب المغربي، الذي يتألق في المرتدات، حيث سيحاول استغلال بعض الغيابات في الدفاع الفرنسي.

وأكد على أن الأفضلية على الورق ستكون للمنتخب الفرنسي بالنظر لتتويجاته السابقة، غير أنه يشدد على أن قيمة اللاعبين المغاربة الذين يمارسون في أندية كبيرة، تجعله يتوقع بأن يكون اللقاء متوازنا، معتبرا أن الفريق الذي سيكون سباقا للتهديف، سيكون مرشحا للفوز.

أكاديمية محمد السادس

وعبر لارغيت الذي عمل مديرا للمنتخبات المغربية في الإدارة التقنية الوطنية، التابعة لجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بين 2014 و2019، وكان وراء بروز العديد من اللاعبين المغاربة المحترفين، عن سعادته باللاعبين المغاربة والمدرب الذي يرى أنه طبع بشخصيته المنتخب المغربي.

وأضاف أن ما يدهشه في المنتخب، هو الانضباط والتضامن منذ دور المجموعات، مؤكدا أنهما سمتان لم تكونا تميزان كثيرا المنتخب المغربي، الذي كان لاعبون يميلو للهجوم أكثر.

وتوقف عند النزعة الدفاعية التي ظهرت بشكل واضح لدى المنتخب الوطني المغربي، والتي ينخرط فيها الجميع، بالإضافة إلى وجود لاعبين بإمكانهم صنع الفارق في الهجوم ووسط ميدان شاب ومتكامل.

وأكد لارغيت المتخصص في مجال تكوين اللاعبين الشباب، أن التغييرات التي يعمد إليها وليد الركراكي، لا تفضي إلى خفض مستوى المنتخب.

ولاحظ أن طريقة اللعب تعكس نوعا من البراغماتية لدى الركراكي، الذي لديه القدرة علي تحليل نقاط قوة وضعف فريقه، مشيرا إلى أن المدرب الذي يجد الكلمة المناسبة في الوقت المناسب، منح الفريق طريقة لعب خاصة به.

وذهب لارغيت الذي عمل مديرا لأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، في الفترة الممتدة ما بين 2008 و2014، إلى أن الأكاديمية مشروع أطلقه جلالة الملك محمد السادس، بعد تراجع التكوين في المغرب، حيث تم بناء جوهرة للتكوين الذي أعطى ثماره عبر حضور لاعبين تخرجوا من تلك الأكاديمية في منافسات كأس العالم بقطر، بالإضافة إلى لاعبين تم تكوينهم في الأندية المغربية.

وأكد على أن البطولة المغربية أضحت مثيرة للاهتمام منذ 2010، وهو ما يتجلى عبر فوز الفرق بالعديد من البطولات القارية، آخرها تتويج الوداد وبركان في العام الماضي، متوقعا أن تعطي هذه المشاركة في كأس العالم دفعة قوية للبطولة الوطنية المغربية و حتى المنتخبات الأفريقية التي ستقول كلمتها في المسقبل.

عبّر ـ صحف

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع