النجاح لا ياتي بالصدف .. أكاديمية محمد السادس مثالا على تطور كرة القدم الوطنية

الأولى كتب في 13 ديسمبر، 2022 - 20:17 تابعوا عبر على Aabbir
أكاديمية محمد السادس
عبّر

يعتبر العمل القاعدي، والتخطيط على المستوى القريب، المتوسط، والبعيد، من بين أهم عوامل النجاح وتحقيق الأهداف المسطرة، باختلاف المجالات والجغرافيا.. وكرة القدم جزء من القاعدة، حيث لا مجال للصدفة، ولا مجال لانتظار مواهب الطبيعة الناذرة، التي قد يستمر جفافها لعقود من الزمن، وقد يطول انتظارها دون نتيجة.

دخلت كرة القدم بالمغرب منعطفا جديداً سنة 2009، بتأسيس أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي أشرف على تدشينها جلالة الملك، لتكون بذلك إشارة قوية لمرحلة جديدة في التكوين، ومضاعفة قاعدة الممارسين بطريقة علمية، أملا في إنتاج جيل من المواهب التي لا يقل تكوينها عن أعرق المدارس الكروية.

عملت أكاديمية محمد السادس لكرة القدم منذ تأسيسها على منهج واضح، يعتمد على منح الفرصة لمختلف مواهب المملكة في سن صغيرة، والعمل على إدماجهم في برنامج دراسة ورياضة، لمعرفة مسبقة بالدور المهم للتحصيل العلمي، الذي يساعد على التخطيط السليم، والانضباط في سن صغيرة، والاندماج بسرعة في الدوريات الأوروبية فيما بعد، وهي كلمة السر التي ضاعفت أعداد الطيور المغردة من الأكاديمية نحو الدوريات الأوروبية، ثم الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني المغربي فيما بعد.

وتوفر أكاديمية محمد السادس، التي تقع بضواحي مدينة سلا، مجموعة من التجهيزات الرياضية، من ملاعب، وقاعات الياقة البدنية، بالإضافة للبنيات التحتية المتطورة، التي لا تقل عن الأكاديميات الكروية التي تتواجد بالبلدان المتطورة في الرياضة الأكثر شعبية.

وبتخرج مجموعة من اللاعبين من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ولعبهم بمجموعة من الفرق الوطنية، إضافة لصنع كل من نايف أكرد، رضا التكناوتي، يوسف النصيري، وأوناحي تاريخ مغرب 2022 في كأس العالم انطلاقا من الأكاديمية، تكون هذه الأخيرة مصدر إلهام للأطفال الحالمين بمعانقة المجد الكروي مستقبلا.

عبّر ـ مواقع 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع