عبّر ـ دوزيم
على السنة الثانية على التوالي ، ستحتفل الشغيلة بيومها الأممي بعيدا عن اي مظاهر احتفالية في الشارع ، وذلك في ظل وضع وبائي مرتبك متغير الملامح، الا انه هذه السنة تخلد الشغيلة المغربية احتفالية فاتح ماي بمستجد مهم يتجلى في ترأس الجلالة الملك محمد السادس، 14 أبريل الماضي بالقصر الملكي بفاس، حفل إطلاق تنزيل مشروع تعميم الحماية الاجتماعية وتوقيع اتفاقياته الخاصة .
محمد الزويتن ، نائب الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في تصريح خاص لموقع القناة الثانية ، أوضح أن الاحتفال بفاتح يأتي هذه السنة في سياق متأثر بالجائحة على السنة الثانية على التوالي ، مضيفا الى ان المناسبة هذه السنة، فرصة لاستحضار جهود العمال في ظل تحديات الوضع الوبائي.
ونبه الإطار النقابي ، على أن النقابات لها دور اساسي في تأطير المجتمع والشغيلة ، مشددا على أن هذه السنة تزامنت مع معطى مهم يتجلى في استقبال ملكي للمركزيات النقابية وتوقيع الاتفاقيات الخاصة بالحماية الاجتماعية .
ووصف الزويتن ، المبادرة الملكية للحماية الاجتماعية بـ”الحدث الكبير والمركزي” ، مشددا على ان “الخطوة الملكية تشكل رسالة قوية للثورة الاجتماعية التي يقودها جلالة الملك “.
ويرى المتحدث في المبادرة الملكية إشارة كبيرة للحكومة والوزارة المكلفة باشكالات الشغيلة وكذا للأطر المؤسسات العمومية وأرباب القطاعات الاقتصادية الخاصة، بهدف إعمال المقاربة التشاركية لتعزيز وتحصين المكتسبات الاجتماعية.
ويطالب المسؤول النقابي في تصريحه لـ 2M.ma ، في ظل الوضع الوبائي الحالي ، “تحصين مكتسبات الشغيلة وتحسين ظروف عمل العمال ، وذلك بهدف تفادي ما وقع بطنجة” في اشارة منه لمأساة معمل طنجة السري .
وخلص الزويتن ، على ضرورة عدم نسيان المتضررين من الجائحة و الاسراع في اخراج تدابير استعجالية ترمي تعويض الشغيلة المتضررة في كل من قطاعات النقل السياحة والمجال الخدماتي .
اترك هنا تعليقك على الموضوع