مول الكراطة أوزين: كيبقاو فيا المغاربة محنين مع الغلاء وارتفاع الأسعار ومغاربة:”والله ما نتيقو فيك واخا تبكي الدم”

الأولى كتب في 9 فبراير، 2023 - 23:22 تابعوا عبر على Aabbir
أوزين
عبّر

أعرب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، عن تعاطفه مع المغاربة جراء ما يعانونه من غلاء في المعيشة وارتفاع صاروخي في الأسعار.

وقال أوزين في مداخلة له، أنه يحس بألم شديد وهو يشاهد مقاطع فيديوهات لمواطنين يبكون ويشتكون ويناجون:”10 دراهم مطيشة، 24 درهم لوبيا خضرا، 10 دراهم بطاطا، 20 درهم كيلو دجاج…”.

محمد أوزين والاسعار

واعتبر أوزين الأثمنة مرتفعة أحرقت جيوب المغاربة وضربت قدرتهم الشرائية، مشيرا إلى أن الجميع رجالا ونساء وشباب من مختلف الطبقات الكل يعاني ويأن تحت وطأة ارتفاع الأسعار لدرجة أن أصبح التسوق للأمهات محنة يومية بعدما كان فسحة صباحية.

وهاجم أوزين حكومة أخنوش، محملا إياها مسؤولية تحطيم القدرة الشرائية للمواطنين والوقوف موقف المتفرج، ملتزمة الصمت بشكل مريب ومستفز فيه الكثير من الاستخفاف ويعكس جبنها في تحمل ومواجهة مسؤولياتها.

وتساءل أوزين عن الوعود والعهود التي أقامت بها الحكومة الدنيا خلال حملاتها الانتخابية قبل أن تتنكر لها لدى تسلمها مقاليد السلطة، مشيرا إلى أن أن مواقع التواصل تعج بصيحات شعب يحتضر بسبب الغلاء، بعدما يئس من تقاعس حكومة ما أسماها اللاكفاءات، وأضحى يرى في الاحتجاج المخرج لإيصال صوته لمن يهمه الأمر.

واستطرد الأمين العام لحزب السنبلة قائلا:”بالأمس القريب كنا نطالب حكومتنا البكماء التدخل من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين، أما اليوم، ونحن نضع أيدينا على قلوبنا، ننادي بحفظ ماتبقى من الكرامة، كرامة المواطنين، كرامة شعب بأكمله.

وحذر المسؤول الحزبي ذاته، حكومة أخنوش من تلاشي السلم الاجتماعي بعدما أغلقت كل منافذ التواصل المؤسساتية المتاحة والممكنة، داعيا إياها إلى حمايته قبل وصوله مرحلة الانهيار عل حد تعبيره.

وفي الوقت الذي كان يبتغي أوزين من وراء مداخلته دغدغة المشاعر واستمالة المغاربة لربح بعض النقاط على خصومه السياسيين، أتت رياحه بما لا تشتهيه سفنه.

هجوم التعاليق على اوزينهجوم على الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بسبب معرفتهم المسبقة بماضيه السياسي

وتعرض أوزين لهجوم لاذع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يرى النشطاء أن أوزين وأمثاله لا يمكن أن يحسوا بالمواطن البسيط وكل همهم ربح مكاسب سياسية على حساب معاناة الموطنين ليس إلا.

واعتبر كثيرون ما أسموها محاضرة أوزين، ضحكا على الدقون، متسائلين باستغراب كيف لأوزين الذي أهدر 20 مليار على “ملعب الكراطة” الذي تحول لفضيحة عالمية، أن يحس بغلاء الأسعار ومعاناة المواطنين البسطاء مع الغلاء.

وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء قائلا:”وزير الكراطة والله ما نتيقو واخا تبكي الدم”.

وعلق ناشط آخر قائلا:”هانتا كتشوف بنادم مصنطح”.

وأضاف آخر يقول:”بمثل هذه الوجوه رجع المغرب آلاف الأعوام إلى الوراء”.

زربي مراد – عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع