الحسين ابن داود – عبّر
رفع عدد من منخرطي فريق حسنية أكادير، دعوة قضائية بالمحكمة الابتدائية، بمدينة أكادير، وذلك للطعن في الجمع العام العادي للموسمين الرياضيين الماضيين 2018-2019/2019-2020.
وجاء تحرك المنخرطين، حسب ما كشف عنه بعضهم للجريدة، بعد الوقوف على عدد من الخروقات التي وصفوها بالخطيرة في التقارير المالية والأدبية.
واشتكى المنخرطون كذلك لعدم توصلهم بالتقريرين المالي والأدبي، قبل 15 يوما من موعد الجمعين العامين، وهو ما يعتبر متنافيا مع القوانين المعمول بها.
ويعرف برلمان نادي حسنية أكادير صراعا بين “سيدينو”، ومكتبه المسير من جهة، والمنخرطين من جهة، بحكم المصالح الشخصية التي باتت تغلب على المصلحة العامة للنادي.
وكان منخرطوا الحسنية قد انتفضوا في وجه الرئيس الحالي، بسبب رفضهم لعقد الجمع العام عن طريق تقنية الفيديو، قبل أن يعقد بحضور محتشم اقتصر على المقربين من الرئيس، حيث تم التصويت بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، بينما امتنعت البقية عن المصادقة مطالبة بالكشف عن أوجه صرف كل الأموال العمومية ومعايير توزيعها.
هذا وكشف عدد من منخرطي الفريق للجريدة، أنهم عقدوا اجتماعا قبل أيام، وقرروا وضع شكاية لدى وكيل المحكمة الابتدائية بأكادير بشأن الاختلالات المالية والإدارية التي استنزفت خزينة الفريق خلال السنوات الماضية.
وأوضح المنخرطون أنهم لم يجدوا حلا أخر لانقاذ النادي من التسيب، إلا بمقاضاة هذا المكتب الذي أنهك خزينة الفريق وأغرقه في مشاكل لا تكاد تنتهي وقد تطيح به للأقسام المظلمة.
وكانت جماهير الفريق قد جددت مطالبتها في وقفة احتجاجية أمام مقر النادي الاسبوع الماضي بحي الانبعات، المكتب المسير باستقالة جماعية مهددة بمواصلة الوقفات مع المزيد من التصعيد في حال الرفض، “للإطاحة بالمفسدين” حسب وصفهم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع