مراد هربال-عبّر
نظمت وزارة الثقافة الاسبانية في إطار أسبوع من الأنشطة الثقافية بالثغر المحتل، احتفالا كبيرا برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2972 وذالك عصر اليوم الخميس 13يناير الجاري.
وابتدأ الحفل بتقديم عرض بقاعة التجمع، من طرف مجموعة مليلية للغة والثقافة الأمازيغية “يونيد” وتقديم تطبيق إلكتروني خاص بالأمازيغية:”ثقافة فريدة من نوعها”.
واشرفت وزيرة التعليم والثقافة والمساواة الاسبانية، إيلينا فرنانديز تريفينيو على افتتاح الأسبوع الثقافي ببرنامج(مسابقات الأدبية، افلام وثائقية، معارض الصور، وحفلات الموسيقية)، من منطقة الرشترو التي تقطن بها أغلب العائلات الريفية.
وقالت فاطمة محمد قدور نائبة رئيس مجلس مليلية المحتلة “إن اللغة الأمازيغية جزء من تاريخ المنطقة وهي لغة شفهية أساسية، موضحة أنها “موروث ثقافي لا يمكن تجاهله”.كما أكدت على ان المرأة الريفية لها دور كبير في نقل الثّقافة الشّفهية الأمازيغية عبر القصص والحكايات (ثيحوجا).
وحضر الحفل المستشار المدير العام للعلاقات بين الثقافات، رئيس جمعية تعزيز اللغة والثقافة الأمازيغية، ومندوب الحكومة المنتدبة لمليلية الريفية، ونائبه، علاوة على شخصيات سياسية وحزبية مركزية باسبانيا.
اترك هنا تعليقك على الموضوع