مفاجاة غير متوقعة في قضية بسنت خالد التي أنهت حياتها بسبب صورها المفبركة

أخبار عربية كتب في 5 يناير، 2022 - 17:59 تابعوا عبر على Aabbir
بسنت خالد
عبّر

“أنا طالبة الإعدام” بنبرة أم حزينة مكلومة على فراق ابنتها، كان حديث والدة بسنت خالد عن ابنتها صعباً، جالباً تعاطفاً شعبياً كبيراً معها.

الجمعة الماضي، كانت بسنت خالد في المنزل، تتحدث مع أسرتها حول براءتها من صور مفبركة انتشرت في قريتها كفر يعقوب بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية (دلتا البلاد)، في أوضاع مخلة منافية للآداب. تصدقها الأم وتحتضنها وتخبرها أنها تعرف تربيتها، ومدى التزامها بالأخلاق.

الفتاة ذات الـ17 عاما، استأذنت الأسرة للصلاة، ودخلت غرفتها قبل أن تبتلع حبة سامة تستخدم في حفظ الغلال، سرعان ما أودت بحياتها في اليوم التالي، بعد عجز الأطباء عن إنقاذ حياتها، لتصبح الفتاة حديث المصريين والأقطار المجاورة.

تعرضت بسنت خالد لابتزاز بصور مفبركة، دفعها لذلك التصرف، الذي لم تتحمله بحسب ما قالته أمها في حديث لقناة “الحدث”. الأم التي تطالب بالإعدام لمرتكبي الجريمة، تؤكد أن الشابين اللذين فبركا الصور، سبق لهما أن ارتكبا الجريمة مع 4 فتيات من قبل، غير أن ابنتها لم تتحمل الموقف: “بنتي المظلومة دفعت الثمن عشان مستحملتش”.

وكانت النيابة العامة قد قالت في بيان إنه ورد إليها “محضر من الشرطة أفاد بورود معلومات عن استخدام الشخصين اللذين اتهمهما والد المتوفاة بسنت خالد صورَها الشخصية وابتزازها بها، مما عرَّضها لضغطٍ نفسيٍّ دفعها للانتحار، فأمرت النيابة العامة بضبط المتهميْنِ، وأُخطرت بتنفيذ قرارها بالضبط، وجارٍ عرض المتهميْنِ على النيابة العامة لاستجوابهما”.

ولاقت الفتاة مشاهد صعبة أعقبت نشر تلك الصور المخلة، كما فعل معها أحد مدرسيها، حين أخبرها أنها صارت “تريند” أشهر من غيره، وضايقها الأمر كثيرا، واعترفت لزميلتها في الدراسة أن شابين حاولا الحديث معها والتطرق لأمور مخلة، فرفضت الأمر، فأخبراها بأنهما “هيجيبوا مناخيرها الأرض” على ما حكت شقيقتها شاهيناز في مداخلة ببرنامج “آخر النهار”.

وجدت شاهيناز شقيقتها في حالة إغماء سبقه غثيان وإعياء واضح، كانت تلك اللحظة مرعبة على الأسرة التي تحركت بجسد الصغيرة إلى مستشفى، ثم إلى آخر، حتى لفظت أنفاسها يوم السبت الماضي. ومع انتشار قصة بسنت انتشر هاشتاق على “تويتر” بعنوان “حق بسنت لازم يرجع” تحدث فيه كثيرون عن الابتزاز الذي تعرضت له الفتاة وضرورة تغليظ العقوبة عليه.

بحسب حديث شاهيناز فإن الأسرة كانت تصدق رواية الابنة، التي لم تتحمل ما حدث معها، وكانوا يخبرونها بالأمر طيلة الوقت، غير أنها لم تتحمل الضغوط التي تحدث من حولها، فأقدمت على الانتحار، وتتمنى هي الأخرى للمتسببين في الأمر الحصول على الإعدام.

مفاجأة أخرى كشفها عم بسنت خالد، سليمان شلبي، الذي قال في تصريحات صحفية إن هناك علاقة نسب وصهر بين أسرة أحد المتهمين وعائلة بسنت، متمنيا أن يأخذ القانون مجراه في الأمر.

وفي مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر” كان سليمان قد قال إن “الشابين المتهمين يدرسان في المرحلة الثانوية في نفس البلد، وهناك حالة غليان في العائلة وتم الاجتماع مع شباب العائلة لمنع حدوث اعتداء على الشباب الآخرين الذين تسببوا في انتحار الشابة بسنت”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع