أكد مصدر مسئول بالطب الشرعي أن نتيجة البصمة الوراثية الخاصة بتحديد كون الجثمان الذي تم العثور عليه في إحدى المزارع بالبدرشين يخص المذيعة شيماء جمال أم سيدة أخرى، لم تظهر حتى الآن.
وقال المصدر، في تصريحات صحفية: “ما زلنا نعمل، والأمور لم تتضح بعد، وقد تظهر خلال فترة قصيرة، بعدها سيتم إخطار النيابة بالنتيجة فور ظهورها، وذلك لإعلان أسرة المجني عليها بنتيجة التشريح وتسليمهم الجثة والتصريح بدفنها”.
وأضاف المصدر أن نتيجة تحليل D.N.A أو ما يعرف بالبصمة الوراثية قد تستغرق 6 ساعات وقد تزيد، وأن مصلحة الطب الشرعي تمتلك جهازا لتحليل البصمة الوراثية من خلال 3 مراحل أساسية.
وكان مصدر مسئول بمصلحة الطب الشرعى أكد أن تأخر إخراج جثة المذيعة شيماء جمال وتسليمها لأسرتها والتصريح بدفنها، يعود إلى انتظار نتائج تحليل “البصمة الوراثية” المعروفة بالـ dna والتي تم أخذها من والدة الضحية.
وأوضح المصدر أن نتائج التحليل ستحدد ما إذا كانت الجثة للمذيعة الضحية شيماء جمال أم لسيدة أخرى، خاصة أن الجثمان تبين بعد استخراجه انه غير واضح المعالم سوى الملابس فقط وهي ليست دليل كافٍ لكي يتم الفصل بأنه جثمان المذيعة المجني عليها ام شخص اخر .
وأشار إلى أن وضع الجثة وترقيمها ضمن الجثث مجهولة الهوية أمر روتيني يتم اتخاذه مع الجثث المتحللة أو المشوهة، وأنه بعد ظهور نتيجة البصمة الوراثية يتم تسليمها إلى ذويها والتصريح بدفنها.
عبّر ـ مواقع
اترك هنا تعليقك على الموضوع