سعد الناصيري-عبّر
وجه مغاربة مقيمون في تشاد ملتمسا إلى الملك محمد السادس، وإلى الجهة الحكومية المسؤولة، بمساعدتهم على مغادرة التراب التشادي، بعد تدهور الأوضاع الأمنية، واندلاع حرب أهلية حول السلطة، بسب اعتراض المعارضين لنتائج تقدم الرئييس ديبي في انتخابات الرئاسة في تشاد.
وجاءت هذه الدعوات تحسبا لهجمات محتملة وأعمال عنف، وذلك بعد تحرك جماعات مسلحة باتجاه العاصمة نجامينا.
وكانت تقارير إخبارية قد أكدت أن “جماعات مسلحة غير حكومية شمالي تشاد تحركت نحو الجنوب ويبدو أنها تتجه نحو نجامينا.
وكانت السفارة الأميركية في تشاد، قد أصدرت أوامر لموظفي حكومة الولايات المتحدة غير الأساسيين بمغادرة تشاد على متن رحلة طيران تجارية”، وذلك بعد اقتراب الجماعات المسلحة من العاصمة، واحتمال اندلاع أعمال عنف في المدينة، صدرت
وقالت السفارة “يجب على المواطنين الأميركيين في تشاد الراغبين في مغادرتها الاستفادة من الرحلات الجوية التجارية”. وحذرت أيضا من أن حكومة تشاد قد تفرض قيودًا على السفر دون إشعار مسبق، مما قد يؤثر على خطط السفر.
ويأتي التحذير الأميركي في وقت قالت رئاسة الأركان في تشاد إن قواتها المسلحة تمكنت من القضاء على مجموعة ممن سمتهم المرتزقة خلال اشتباكات في منطقة زكي بإقليم كانم شمال غربي البلاد.
وأوضحت رئاسة الأركان أن حصيلة الاشتباكات والخسائر التي تكبدها المتمردون سيتم تبيانها في بيانات لاحقة.
وقد قتل 55 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 40 آخرين، وقد احترقت 3 قرى بالكامل خلال القتال في تشاد الواقعة وسط أفريقيا، حسبما قال حاكم منطقة لوكالة الأنباء الألمانية أمس الأول الجمعة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع