نفى مصدر مسؤول من مندوبية السجون، أن يكون السجين محمد زيان، المحكوم بثلاث سنوات سجنا، بتهم مختلفة، أن يكون قد تعرض لأي عارض صحي تطلب تدخلا طبيا من طرف إدارة سجن العرجات 1 حيث يقضي محكوميته.
وكان الموقع المملوك، للمعني بالأمر، قد نشر خبرا مفاده أن الأخير، زعم في جلسة التحقيق التي أجريت معه اليوم الاثنين 12 فبراير الجاري بمحكمة الاستئناف بالرباط، أنه تعرض لنوبة قلبية دون أن تقوم المندوبية العامة لإدارة السجون بنقله للعلاج، واكتفت بالدليبران، إلا أن المصدر من مندوبية السجون نفى الواقعة جملة وتفصيلا.
واعتبر عدد من المتتبعين، أن تصريحات زيان، وبوقه الإعلامي، ليست إلى زوبعة في فنجان من أجل جلب الانتباه و العزف على وتر المظلومية لإثارة استعطاف المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، وهو أمر دأب عليه نقيب المحاميين الأسبق، حيث ما فتئ موقعه الإعلامي يروج لعدد من المزاعم والأكاذيب، التي تهدف بالأساس إلى التشويش على السير العادي للمحاكمة ومحاولة تصوريها على أنها محاكمة سياسية لعل الحيلة تنطلي على بعض المنظمات الحقوقية الدولية، التي قد لا تكون مطلعة بشكل كاف على حقيقة الأمور، أو ربما تهدف إلى التأثير على القضاء، الذي قد تتوهم أنه من الممكن أن تدفعه مثل هذه الخرجات الإعلامية، إلى التفكير في أنها قد تحرج المغرب أمام المنظمات الدولية، خاصة و أنه اليوم يتربع على كرسي مجلس حقوق الإنسان الأممي.
يذكر أن، النقيب و الوزير السابق لحقوق الإنسان، محمد زيان، محكوم بثلاث سنوات سجنا، “إهانة رجال القضاء وموظفين عموميين بمناسبة قيامهم بمهامهم بأقوال وتهديدات بقصد المساس بشرفهم وشعورهم والاحترام الواجب لسلطتهم، وإهانة هيئات منظمة، ونشر أقوال للتأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن”.
كما توبع زيان على خلفية “بث ادعاءات ووقائع كاذبة ضد امرأة بسبب جنسها، وبث ادعاءات ووقائع كاذبة قصد التشهير بالأشخاص عن طريق الأنظمة المعلوماتية، والتحريض على خرق تدابير الطوارئ الصحية، والمشاركة في الخيانة الزوجية، والمشاركة في إعطاء القدوة السيئة للأطفال نتيجة سوء السلوك، والمشاركة في مغادرة شخص للتراب الوطني بطريقة سرية، وتهريب مجرم من البحث ومساعدته على الهرب، والتحرش الجنسي”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع