لماذا يصر عبد اللطيف حماموشي وهو مجرد “صبي” على تقمص دور بطولي تتمنع عليه مقوماته الحقيقية؟ من الغبي الذي أوعز له بأن يقوم بتصوير مقطع رديء بمطار محمد الخامس حول عدم السماح له بالسفر للخارج، علما بأنه لا يتوفر على تأشيرة صالحة لذلك ؟ كيف له أن يقع في زلات لغوية وقانونية فاضحة وهو الذي يستمرئ وصفه بالباحث الأكاديمي والناشط الحقوقي؟ هل يخال بأنه شخصية رفيعة والكل يعرف اشتغاله منذ زمن بعيد كرقاص في خدمة أجندات سيده مول الجيب وشلته، المتنكرة خداعا في لبوس الدفاع عن حقوق الإنسان؟.
يقول الحاكي الشاكي بأنه “منع” من السفر وبأن جوازه “سحب”، بل بأنه “أوقف” و “اعتقل”، معتقدا بأن مجرد “التشيار” بهذه المصطلحات يكفي لفبركة دراما حقوقية ترتقي به إلى مصاف “البالغين” في المجال النضالي بعد أن أطال المقام في مرتبة التوابع. طيب! ؟جواز مسحوب مشهور بيد صاحبه المتنطع!؟ 🫣🙄 مواطن موقوف يصور فيديو كما لو كان فوق بساط مهرجان كان!؟😳🙄🫣🫣🫣 شخص معتقل يمشي بين الناس!؟🤕🤕🤕🤕 ومسافر ممنوع وهو لا يتوفر على “فيزا”!؟ 😂😂😂😂😂. آش بغيتي عندنا أخويا؟ “واش بغيتي تطير لفريخ لعباد الله؟؟ فمجرد محاولة توضيح الوقائع والتناقضات التي تفيض من كل هذه الهلوسات سوف تضع كاتب هذه الأسطر في مرتبة السذج مثلك يا صاح.
يقول المثل الدارج المغربي : ” الشطاح كيموت وهو كيهز لكتاف” ، وحماموشي أبى من خلال سيناريو وإخراج مسرحيته الاخيرة ومضمون تدوينات تلتها إلا أن يبقى في مرتبة المنذورين للسخرة و هز الأرداف، عوض تجنيب نفسه سخرية العالمين الذين شاءت لهم الصدفة أن يتفرجوا على فضيحته. وإن كان حماموشي ما زال تحت وقع نشوة جنون العظمة التي تنتابه من حين لآخر جراء خلل هرموني في نخاعه المعرفي والنفسي، فما عليه سوى أن يعيد مشاهدة المقطع الذي توسل لأحدهم مساعدته في تصويره، كي يعاين وجهه الطفولي المضحك وكيف يبدو كغلام غرير قضى حاجته في تلابيبه وفاحت رائحته النتنة بشكل مقرف.
باختصار شديد، حري بحماموشي ومن خلفه وفوقه أن يطبقوا أفواههم ويداروا وجوههم وسوءاتهم احتراما للمغاربة الذين “عدفوا” من السيتكومات التي تنصب على ذكائهم ومن الفقاعات التي لا تلبث أن تنفجر فقاعاتها عند اصطدامها بصلابة الوقائع المادية والقانونية. ابحثوا عن تنفيس آخر لنكوصكم وخيبتكم، وأعملوا مكركم وخبثكم في النصب على الجهات الممولة التي وجّهت الدعوة لحماموشي (لحضور ندوة ملغومة في سراييفو). فلا تتصورا
القن الوديع وناطق غير الرفيع باسم الجهات الخارجية التي تنفخ فيه سوف يكفي للتدليس على ذكاء العموم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع