نبيل ابو زيد ـ عبّر
تعرف مدينة سطات في الأسابيع الأخيرة من سنة 2019، حركة اقتصادية واضحة وغير اعتيادية، لدى بعض محلات بيع البخور وبقايا بعض الحيوانات والزواحف ومختلف أنواع وألوان الشموع، التي تستعمل في الدجل والسحر والشعوذة وكل ما يهلك الناس، بكل من سوق شطيبة وزنقة الذهيبية وغيرها من الأزقة والشوارع.
أمر أثار استنفار السلطات العمومية بكل تراب المملكة، وخصوصا مدينة الدار البيضاء، حيث نزلت مختلف الأجهزة بكل ثقلها، وداهمت السحرة والمشعوذين وأفرغت أكبر المحلات المشهورة ببيع الأشياء المستعملة في السحر والدجل، من بينها زواحف وحيوانات ومواد معدنية وأشياء أخرى، ذات العملية أسفرت عن العثور على صور وملابس ضحايا الشعوذة مخبأة بعناية في أماكن خاصة بهذه المحلات التي ستتخد في حقها السلطات المحلية المتعين.
في المقابل لازالت ساكنة مدينة سطات تنتظر مبادرة من السلطات اسوة بنظيرتها في الدار البيضاء
اترك هنا تعليقك على الموضوع