مسؤول سياسي بجنوب إفريقيا يحرض “البوليساريو” على حمل السلاح

سعد الناصيري ـ عبّــر

تتعمد دبلوماسية جنوب إفريقيا، الحليف الموضوعي للخيار الجزائري المحتضن للجبهة الانفصالية بجنوب المغرب، تصريف مغالطات حول مشكل الصحراء المغربية، بشكل متحيز وهجومي على السيادة المغربية.

وأظهرت تغريدة لوزير مالية جنوب إفريقيا، تيتو مبويني، عداء واضحا للمغرب، بدعوة “رفاقه وإخوته” للانفصاليين ببذل الجهود للدفاع عن الجبهة الانفصالية، متسائلا “لماذا في هذا اليوم وهذا العصر يسمح لدولة أفريقية أن تستعمر دولة أخرى”. وتابع “رفاقنا، إخواننا وأخواتنا، لا، هذا يجب أن ينتهي”.

وحرض المسؤول السياسي بجنوب إفريقيا بشكل فج على العنف، مؤكدا “أن الطرق الدبلوماسية لم تؤد إلى أي نتيجة، مضيفا “فلنكن بصوت عال وواضح “.

وأكد الوزير المسؤول توجهه في تدوينة أخرى “صراع الدم أيها الإخوة والأخوات”، موجها خطابه إلى جبهة البوليساريو، و الجبهة الثورية من أجل استقلال تيمور الشرقية (فريتلين) و منظمة شعب جنوب-غرب افريقيا (سوابو) و جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو) والاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي (زانو)، و اتحاد الشعب الافريقي لزيمبابوي، والحركة الشعبية لتحرير أنغولا.

ويتضح من خلال خطاب تيتو مبويني، أن جنوب إفريقيا لا تدافع عن خيار تقرير الشعوب لمصيرها، بقدر ما تذهب إلى تزكية النعرات الانفصالية، التي لا تخدم أمن المنطقة، وهو خطاب يشكل ردة على دعوات جنوب إفريقيا التي كانت تناصر الحل الدبلوماسي.