طالبت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، مدير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA )، بالتدخل العاجل للكشف عن أسباب التخلص من الدجاج البياض الشائخ بطرق عشوائية، وتوجيهه نحو الاستهلاك.
وأفادت الجميعية، في رسالة إلى مدير (ONSSA)، توصل موقع “عبر.كوم” بنسخة منه، أن بعض الشركات تقوم
بعرض الدجـاج البياض للبيع يوميا في الأسواق العمومية والأسواق الأسبوعية وحتى في أزقة بعض المدن، قصد توجيهه للاستهلاك من طرف المواطنين”.
وسجلت الجمعية، تكاثر وتفشي هذه الظاهرة مند ظهور فيروس أنفلونزا الطيور قليل الضراوة والمعروف ب (H9N2)،
حيث أن هذه الشركات تستغل غياب المراقبة لعرض هذا النوع من الدجاج، غير مهتمة بالعواقب التي يمكن أن يتسبب فيها هذا النوع من الدجاج المحبوس والذي يحظر بيع بيضه في بعض متاجر الدول الأوروبيةوالأمريكية.
وطالبت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، مدير “الأونسا” بالتفاعل مع مطالب مربي دجاج اللحم، الذي يعاني قطعانه من أمراض غريبة مثل (ILT)، “حسب تصريحات مقتبسة من بعض التقنيين في الميدان” ،
وهو مرض التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية المعدي، وهو مرض فيروسي شديد الوبائية يصيب الدجاج البياض،
ويؤدي إلى خفض إنتاج البيض وهذا ما يدفع الشركات للتخلص منه بتسويقه خارج المجازر الصناعية تحت اسم الكروازي ( يعني يشبه الدجاج البلدي ) حسب تصريحات مدير الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن لأحد الصحف الوطنية”.
كما دعت إلى كشف الحقيقة كاملة بخصوص هذا المرض، تنزيلا للمبدئين الدستوريين اللذان ينصان على أن المجتمع المدني شريك، وأيضا الحق في المعلومة.
وذكرت الجمعية، أن تركبة أعلاف دجاج اللحم تختلف عن تركبة أعلاف الدجـاج البياض يعني أن هذه اللحوم تنعدم فيها البروتينات الضرورية لجسم الإنسان.
لأن مهمته الأساسية هو إنتاج البيض ويعيش مدة تفوق سنة ونصف محبوسا في أقفاص صغيرة تؤثر على حياته و جودته حسب جمعية الرفق بالحيوان (L 214 )المتواجدة بأوروبا.
وعليه، طالب مربو دجاج اللحم، بضرورة تدخل مصالح المكتب بشكل سريع لدى شركات الدجـاج البياض ومطالبتها بالتخلص
من هذا النوع من الدجـاج عبر المجازر الصناعية، لتجنب انتشار الأمراض كما هو معمول به في الدول الأوروبية
حفاضا على صحة القطيع الوطني من دجـاج اللحم وحماية صحة وسلامة المواطن المغربي.
غزلان الدحماني-عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع