عبّــر ـ متابعة
تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني مع تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تتعلق بتعرض شاب بمدينة العرائش لاعتداء جسدي بالسلاح الأبيض من قبل شخصين، دون أن يتم توقيف المشتبه فيهم، وذلك حسب ما ورد في بعض التعليقات المصاحبة لهذه التدوينات، وفتحت بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بقضية سبق أن عالجتها مصالح منطقة أمن العرائش.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة العرائش قد توصلت بإشعار حول وقوع خلاف بين الضحية وشقيقين بشارع الحسن الثاني، قبل أن يتطور الأمر إلى تعريض هذا الخير لاعتداء جسدي بالسلاح الأبيض، نقل على إثره للمستشفى، فيما مكنت التحريات من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب هذا الاعتداء في ظرف وجيز، قبل تقديمه أمام النيابة العامة المختصة بتاريخ 25 غشت الجاري.
وإذ توضح المديرية العامة هذه المعطيات، فهي تجدد التأكيد على تعامل مصالحها بسرعة وجدية مع هذه الواقعة المعزولة في الزمان والمكان، دون أن يكون للأمر أية علاقة بحالة انفلات أمني كما ذهبت إلى ذلك بعد التعليقات والحملات على مواقع التواصل الاجتماعي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع