فؤاد خادم ـ عبّر
كل المؤشرات الواردة من مخيمات الدل والعار، بتندوف جنوب الجزائر تشير على أن الأوضاع على حافة الانهيار والانفجار.
فمن مصادر جد موثوقة ساد الهلع والخوف والارتباك داخل المخيمات، خاصة بعد وصول أرتال الفارين، المهرجين، الكومبارس الذين عاتوا فسادا في معبر الكركرات لما يزيد عن ثلاثة أسابيع فالجبهة الانفصالية ظلت تشحن المغرر بهم عبر وسائل دعايتها بخطابات حماسية وتوهمهم بنصر على الأبواب وعلى مرمى حجر، فإذا بهم يستيقظون على كابوس مرعب ومخيف، بردة فعل من قبل جنود وضباط قواتنا المسلحةالملكية الذين طهروا المنطقة باحترافية عالية ورموا بهؤلاء الغوغاء الى الفيافي ليعودوا خائبين يجرون ديول الخيبة والهزيمة.
أما عن قيادة البوليزاريو فقد اختفت ولم يظهر لها أثر واكتفت بتطويق المباني الرسمية بعناصر الميليشيات المسلحة خاصة الفرقة 20،التابعة مباشرة لزعيم الجبهة مخافة ردة فعل الجماهير الغفيرة الغاضبة التي لم تستوعب بعد وقع الحدث.
اترك هنا تعليقك على الموضوع