محمد ساجد..الوزير الذي ينام أكثر مما يستيقظ وإذا فاق كانت الكارثة

الأولى كتب في 14 فبراير، 2019 - 15:26 تابعوا عبر على Aabbir
ساجد
عبّر

 

كمال الكبداني ـ عبّر

 

لم يقدم وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد أي إضافة نوعية للقطاعات التي يشرف عليها، بل أكثر، قد عاشت رتابة قاتلة في عهده أكثر مما كانت عليه من قبل، ولم يسجل المواطن المغربي في ذاكرته نقطة توهج تذكره بعمل الوزير بل أن الغالبية الكبيرة من المغاربة لا يمثل لهم اسم محمد ساجد أي شيء في ذاكرتهم عدا البيضاويين الذين يذكرونه بسوء .

 

في مقابل ذلك نجد مغاربة عرّفوا بالمغرب خارج أرض الوطن، وتمكنوا من استقطاب فنانين ومشاهير عالميين لزيارة البلد، وهو ما دفع بهؤلاء الأخيرين إلى توثيق لحظات عن المملكة والتغريد بها بحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ما شجع على زيارة المغرب واستكشافه وضخ العملة الصعبة في ميزانيته، وهو ما عجز عنه وزير السياحة الذي يصرف من ميزانية الدولة الكثير مقابل مردود هزيل ومحتشم في الغالب.

 

صدعت أصوات عدد من المغاربة المهتمين والمطلعين على القطاع السياحي بالمطالبة برحيله وهو الذي ينام أكثر مما يستقظ وحتى إن استقيظ تخبط بين السياحة والنقل الجوي والذي لا يفقه في أصوله شيء، ناهيك عن مجال الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، فيخبط خبط عشواء والواقع يعكس بالملموس نتيجة كل ذلك.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع